قال تيم فوكس، كبير الخبراء الاقتصاديين، رئيس قسم البحوث الاقتصادية في بنك الإمارات دبي الوطني، إن العام الأخير من الفترة الانتقالية به كثير من التفاؤل، مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرًا إلى أن الاستقرار السياسي أفسح المجال للتعافي الاقتصادي، وأن المؤتمر الاقتصادي العالمي في شرم الشيخ أكد مدي الدعم الدولي لمصر، وأن الحكومة مضت في أجندة الإصلاح.
وأضاف، في كلمته خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر يورومني الثلاثاء، أن السكان في مصر لا يتعاملون كثيرا مع القطاع المصرفي، وأن هناك تحديات يواجهها الاقتصاد المصري أهمها سعر العملة الأجنبية وليس فقط ما يتعلق بالدولار، ولكن أيضا تغير الجنيه مقابل اليورو.
وأشار إلى أنه رغم بطء معدلات الأداء الاقتصادي إلا أن الصورة العامة إيجابية، وأن قطاع السياحة يحتاج إلى المزيد من الاهتمام والنمو لتحسين ميزان المدفوعات.
وقال إن هناك إشارات إيجابية تجاه الاقتصاد المصري منها الثقة في قطاع الأعمال والإسكان والاهتمام بالتوسع في نشاط القطاع الخاص ونمو الائتمان، وأيضا استمرار تدفق التحويلات والتدفقات من الاستثمارات الأجنبية، رغم أن تراجع الصادرات يمثل أحد التحديات في الفترة الراهنة.
ولفت إلى أن عدم استقرار ميزان المدفوعات وانخفاض الاحتياطي من العملة الأجنبية يشير إلى وجود ضغوط في هذا المجال، وأن وضع العملة غير مستقر ومثل هذه المؤشرات تقلل من تنافسية وضع مصر.
وأوضح أن هناك الكثير من العوامل الإيجابية على المدي الطويل، وأن اكتشاف حقل الغاز الجديد سيكون له أثر جيد على الاقتصاد ودفع المؤشرات للأمام وبسرعة.
وقال إن زيادة حجم السكان في مصر نقطة إيجابية، وإن هناك فرصًا متعددة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.