x

«المقاولون العرب»: مذكرة التفاهم مع «العبار» أصبحت الآن منتهية

الإثنين 07-09-2015 17:51 | كتب: محمد طه |
محمد العبار محمد العبار تصوير : آخرون

قال المهندس درويش حسنين، النائب الأول لرئيس اتحاد المقاولين العرب، وعضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية السعودية، لبرنامج «60 دقيقة» مع دينا عبدالفتاح على إذاعة «راديو مصر»، إن التصريحات الصادرة عن الحكومة، الإثنين، بشأن إلغاء مذكرة التفاهم مع المستثمر، محمد العبار، والذي وُقعت معه مذكرة تفاهم خلال المؤتمر الاقتصادي في مارس الماضي بشرم الشيخ، لإنشاء مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، تعني انتهاء العمل بمذكرة التفاهم التي وقعها «العبار» نظرا لانتهاء المدة الزمنية المحددة لها، والتي كانت وزارة الإسكان قد أمدتها لأجل آخر بنحو 4 أشهر في إطار المفاوضات التي كانت تجريها بشأن تنفيذ المشروع والتي لم تسفر عن أي مستجدات بالأوضاع.

وأوضح أن مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة مع المستثمر الإماراتي «العبار» أصبحت الآن منتهية الصلاحية لانتهاء فترتها الزمنية، ولذا جاءت تصريحات وزير الاستثمار أشرف سالمان، الإثنين، بشأن الدخول في شكل آخر للشراكة من خلال تأسيس تحالف من المطورين يجمع عدة شركات، ويدخل المستثمر الإماراتي «العبار» كمطور شريك في تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي مارس الماضي بشأن عدد كبير من المشروعات هي عبارة عن خطوط عريضة بشأن ملامح الشراكة مع المطور، يتم تطويرها بعد فترة زمنية محددة إلى صيغة العقود الرسمية والتي تتضمن تفاصيل العلاقة بين المطور والدولة، وتحدد مسؤوليات كل طرف.

وألمح إلى أن وزارة الإسكان كانت قد عقدت جلسات تفاوض عديدة مع المسثتمر الإماراتي «العبار»، ولم تسفر عن شكل موحد للشراكة لبدء تنفيذ المشروع بما يرضي الطرفين، موضحًا أن التوجه الجديد بدخول تحالف من المطورين يشارك فيه «العبار» على تنفيذ المشروع هو الأفضل في التعامل مع الحكومة خلال الفترة الحالية، حيث يضمن سهولة توفير التمويل اللازم للتنفيذ، خاصة أن جهود الحكومة تتركز خلال الفترة الحالية على تفعيل الشراكة مع المطورين في مقابل توفير السيولة اللازمة للمشروعات المتعاقد عليها في مقابل توفير أراضي المشروعات التي تمثل أصولاً ضخمة تقدر بمليارات الجنيهات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية