x

حيثيات رفض الإفراج عن هشام طلعت مصطفى: التقارير الطبية لم تثبت تهديد حياته بمرض النشواني

الإثنين 07-09-2015 15:51 | كتب: مصطفى مخلوف |
هشام طلعت مصطفى فى نظرة أسى وحزن داخل قفص المحاكمة أمس هشام طلعت مصطفى فى نظرة أسى وحزن داخل قفص المحاكمة أمس تصوير : other

أودعت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار يحيى دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، حيثيات حكمها برفض دعوى الإفراج الصحي عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى للمرة الثانية.

وقالت الحيثيات «إن التقارير الطبية الشرعية المقدمة في الدعوى ومنها المنتدبة إلى المحكمة لم تثبت أن مرض النشوانى المصاب به المدعي يهدد حياته بالخطر، أو يعجز على وجه يقيني ثابت ومؤكد وحال وانتهى التقرير الأول لللجنة الطبية المنتدبة من قبل المحكمة إلى وجود شك غير مؤكد حول تأثر قلب المدعي نتيجة هذا المرض».

وأضاف الحيثيات «أن تقرير اللجنة رقم 1214 لسنة 2015 الذي أودع بعد إجراء تلك الفحوص انتهى إلى أن المدعي يعاني من داء النشوانى بالجلد ومنطقة تحت الجلد والدهون بجدار البطن الأمامي ولم يقطع التقرير بأن مرض النشوانى يهدد حياة المدعي، أو يعجز عجزا كليا على وجه يقيني مؤكد وحال وانتهى إلى احتمال وشك يتنافى مع كافة التقارير الطبية السابق سردها».

وأشارت الحيثيات إلى «أن القاعدة أنه إذا وقع الاحتمال سقط الاستدلال، الأمر الذي لا يمكن معه الجزم والاطمئنان بأن ما يعاني منه المدعي من مرض يهدد حياته بالخطر أو يعجزه عجزا كليا ولا ينال من هذا القضاء ما ورد بالتقارير الطبية الصادرة من الأطباء الخاصين بالمدعي الذين تولوا علاجه، والتي يستند إليها في المطالبة بالإفراج الصحي؛ لأن إثبات أن مرض المسجون يهدد حياته بالخطر يجب أن يثبت بمعرفة الجهة الطبية التي حددها المشرع في المادة 36 من قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 396 لسنة 56، أو بتقرير من جهة الخبرة الطبية التي تندبها المحكمة».

يذكر أنه للمرة الثانية ترفض المحكمة دعوى تطالب بالإفراج الصحي عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية