الدكتور خالد فهمي وزير البيئة يتحدث أثناء اليوم المصري الأوروبي للطاقة بحديقة الأسماك بالزمالك، 21 نوفمبر 2014.
تصوير :
أحمد طرانة
صرح المهندس أحمد أبوالسعود رئيس جهاز شؤون البيئة، بأن مشروع التحكم في التلوث الصناعي بمرحلتيه الأولى والثانية، من المشروعات القديمة في الجهاز، استمرت لفترة طويلة ومستمرة خلال الفترة القادمة، من خلال انطلاق المرحلة الثالثة للمشروع، مما يدل على نجاح المشروع وأهميته لوزارة البيئة.
أخبار متعلقة
وأضاف، أن الوزارة تولي أهمية كبرى للحد من التلوث الناتج عن القطاع الصناعي، لأهمية هذا القطاع على المستوى التنموي والوطني، خاصة فيما يتعلق بتوفير فرص عمل للشباب وزيادة الناتج القومي، مشيرًا إلى أن القطاع الصناعي يعد قاطرة التنمية .
وقال «أبوالسعود» في كلمته الافتتاحية لدى احتفالية انتهاء مشروعات مكافحة التلوث الصناعي والبدء في المرحلة الثالثة للمشروع، وتوقيع اتفاقية المنحة الخاصة بمشروع التحكم في التلوث الصناعى للمرحلة الثالثة، إن الوزارة يعنيها في الأساس الحفاظ على معدلات النمو مع الاهتمام بالبيئة وخفض معدلات التلوث، وأن وهذه هي المعادلة الصعبة التي نعمل على تحقيقيها، وهي الحفاظ على نمو القطاع الصناعي، وفي نفس الوقت تنفيذ خطط خفض أحمال التلوث.
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية لمصانع الأسمنت حاليا تبلغ 60 مليون طن، وأمكن خفض أحمال التلوث الناتجة عنها نتيجة استحداث برامج الحد من التلوث الصناعي والتكنولوجيات الحديثة، وخطط توفيق أوضاع للصناعات القائمة ودراسات تقييم الأثر البيئي، والالتزام بمعايير مصانع الأسمنت، إلى جانب برامج الرصد التي ساهمت بقوة في خفض أحمال التلوث.
وأوضح أن بعض المنشآت ليس لديها موارد مالية، وأن المشروع قام بتوفير حزم تمويلية لتوفيق خطط أوضاعها، ويتم التركيز على جميع القطاعات منها الأسمنت والأسمدة، والتركيز على بحيرة مريوط ومشاكل الصرف الناتجة عنها، لافتا إلى أن المشروع تم تنفيذه في 15 محافظة حتى الآن، وساهم في تحسين نوعية الهواء والماء .
