أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن مشروع «التحكم في التلوث الصناعي»، يعد من أكبر المشروعات على مستوى الشرق الأوسط في مجال مكافحة التلوث الصناعي واستخدام تكنولوجيا الإنتاج الأنظف في الصناعة المصرية، والذي بدأ عام 1997 عبر مرحلتين وسنقوم، اليوم، الخميس، بافتتاح المرحلة الثالثة للمشروع.
وقال «فهمي» في تصريح لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، قبيل الافتتاح، أن المرحلتين الأولى والثانية ركزت على مشروعات مكافحة التلوث الصناعي ومشروعات معالجة «نهاية الأنبوب».
وبلغ حجم القرض المقدم من البنك الدولي 35 مليون دولار، خصصت لـ24 مشروعًا لمعالجة تلوث الهواء والصرف الصناعي بـ(20% منحة و80% قرض)، في حين بلغ إجمالي القروض الخاصة بالمرحلة الثانية مبلغ 175 مليون دولار بتمويل من البنك الدولي للإنشاء والتعمير وبنك اليابان للتعاون الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، تم تخصيصها للمشروعات البيئية بمصانع القاهرة الكبرى والإسكندرية، خاصة تلك المتوطنة بمناطق الكثافة السكانية العالية (طره/ حلوان/ الحوامدية/ الصف/ أطفيح/ شبرا الخيمة/ أبوقير/المكس)، ومن أهم القطاعات التي تم التركيز عليها في المرحلة الثانية قطاع الأسمنت، حيث تم تمويل هذه المشروعات بما يعادل 60% من قيمة التمويل المتاح.
وأوضح «فهمي» أن مكون الدعم الفني والمؤسسي يقوم على تقديم الدعم اللازم للمنشآت الصناعية لإعداد كل الدراسات الفنية والمواصفات الخاصة بالمعدات إضافة إلى تقديم الدعم الفني لإدارات جهاز شؤون البيئة والبنك الأهلي المصري لإدارة وتمويل مشروعات الحد من التلوث.
ومن المقرر أن يقوم وزير البيئة، الخميس، بافتتاح المرحلة الثالثة من مشروع التحكم في التلوث الصناعي بحضور المهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة وممثلي الجهات الممولة ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وذلك ببيت القاهرة البيئي.