x

نيوتن الكراسى الموسيقية لوزارة محلب نيوتن الأربعاء 02-09-2015 21:25


من المُجدى تماماً أن يكون هناك تغيير وزارى. مطلوب أن نقلل من عدد الوزارات. مطلوب الوكيل الدائم لكل نشاط وزارى. كل هذا مفهوم. سيتم التمسك بكل من أبدى تفهماً لروح الفريق. سيُقدَّم له الشكر على استمراره. من سيُستغنى عن خدماته لاختلاف وجهات النظر سيُقدَّم له الشكر على ما تحمَّل. أصحاب الملكات المميزة لن يكون هناك خلاف عليهم. لن أذكر غير وزير الكهرباء. لديه تُخمة من مستثمرى الطاقة الشمسية. برامجه واضحة حتى فى تسعير الكهرباء على مدى خمس سنوات. يبقى علينا تسعير الطاقة البترولية. على الأقل فلتكن أسعار الطاقة وفقاً لأسعار العالم. أسعار الإمارات والكويت. وفقاً لبرنامج لا نزال نحلم به حتى يعرف أى مستثمر مصيره. ليبنى دراسة جدواه على معلومات.

أما أخطر ما فى أمر المواطن المصرى. هو التعليم الأوَّلىِّ.

هنا لا مظنة مصلحة. أو اعتبار. إلا مستقبل هذا البلد.

- كلمة حق ليست دفاعاً عن محب الرافعى ولكن دفاعاً عن مصر - هو ثانى وزير على مدى ٦٠ سنة تخصصه التعليم الأساسى. كل الآخرين أساتذة جامعة لا علاقة لهم بالتعليم الأساسى.

- أول وزير يبدأ «تدخل وقائى» فى وجه قبلى ويتكلم عن كارثة القراءة ويكشف كارثة تلاميذ المدارس. حتى رابعة ابتدائى لا يستطيعون القراءة والكتابة.

- أول وزير يلزم المدرسين بقضاء فترة الصيف فى تجهيز برنامج للقراءة لمحو أمية تلاميذ ابتدائى.

- جاء بفكر خارج الصندوق ويتكلم عن التعليم والتربية العامة للطفل من خلال تعاون بين وزارات الثقافة والآثار والشباب والرياضة مع وزارة التربية والتعليم.

- أول من فكر فى التعليم التكنولوجى عن بعد مثل ما هو متبع فى دول العالم المهتمة بالتعليم. ذلك من خلال فيديوهات للتعويض عن النقص فى المدرسين.

- ومع كل ذلك لم يذكر كلمة حق لإنصافه فى الإعلام.

- أما عن مشكلة الطفلة مريم فى الكنترول فهو لا علاقة له بالكنترول الفاسد منذ ٦٠ سنة.

- من أجل طفلة ومن قبلها الكثيرون كانوا ضحايا الكنترول أصبح التعليم فى مصر ضحية أيضاً. نكاد نخسر إنساناً محترماً. لن يقبل على نفسه كل هذه الحملة الممنهجة من الهجوم. هو أولاً وأخيراً شخص يجتهد فى تطهير التعليم من الفساد الذى دام سنين قبل الطفلة مريم. إلا إذا كانت هى نقطة البداية. أو نقطة النهاية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية