شهد يوم السبت في الدوري الإنجليزي ظهور اسم «ساخو» وتكراره على مسامع المتابعين لمباريات السبت الكروي الإنجليزي في أكثر من مباراة كانوا فيها المطلوبين وسُلطت عليهم الكاميرات.
ففي مباراة كريستال بالاس وتشيلسي ظهر المهاجم المالي باكاري ساخو المنتقل حديثا إلى كريستال بالاس وافتتح التسجيل لفريقه في مرمى البلوز على ملعب ستامفورد بريدج ممهدًا لهم الفوز على الـ«سبيشال وان» في مباراته الـ100 على هذا الملعب، بهدفين لهدف، لتتغنى جماهير بالاس بمهاجمها صاحب الهدفين في مباراتين.
وعلى ملعب أنفيلد رود كان الاسم «ساخو» هو الحاضر بين جماهير الطرفين، ففي وستهام كان السنغالي ديافرا ساخو هو قائد هجوم الهامرز والذي أتعب دفاعات الريدز وسجل بنفسه الهدف الثالث في الدقائق الاخيرة من اللقاء ليعلن عن فوز كبير لفريقه على ليفربول في عقر دارهم بثلاثية نظيفة لن تنساها جماهير الهامرز لفترة طويلة.
بينما كانت جماهير ليفربول تمني النفس بـ«ساخو» آخر وهو المدافع مامادو ساخو الذي تواجد على دكة البدلاء طوال دقائق المباراة التسعين وتمنت تلك الجماهير لو تواجد ساخو على أرضية الملعب بدلًا من المدافع لوفرين الذي حملته الجماهير مسئولية الخسارة الكبيرة خصوصا أن الهدف الثاني جاء بخطأ مباشر منه.
وما بين مامادو وباكاري وديافرا كانت أفراح أنطلقت وأمنيات أرسلت في يوم سيطر فيه الاسم على أحاديث عشاق ومتابعي الدوري الإنجليزي وتكرر الأسم بينهم وبينما تفتقد اللغة الإنجليزية إلى النطق الصحيح للحرف «الخاء» فإن «ساكو» كان الأسم المكرر فيما بين المعلقين والمتابعين والاسم الأكثر ظهورا والتقاطًا من عدسات الكاميرات في إنطلاق الجولة الرابعة للدوري الإنجليزي.