اعتقلت السلطات الإسبانية أمريكيا بتهمة الاسترقاق وسرقة ألماس خلال الحرب الأهلية في سيراليون وذلك حسبما ذكرت مؤسسة «سيفيتاس ماكسيما» المعنية بتوثيق جرائم الحرب الأهلية التي شهدتها سيراليون ومساعدة ضحاياها.
ويُشتبه بأن مايكل ديسيديلر، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والبلجيكية بتسخير مدنيين للعمل في التنقيب عن الألماس في منطقة كونو بشرق سيراليون فيما بين عامي 1999 و2001 وذلك حسبما قالت «سيفيتاس ماكسيما» التي تتخذ من سويسرا مقرا لها.
وخلال الحرب الطويلة في سيراليون كان الألماس يُرسل إلى ليبيريا المجاورة حيث استخدم الرئيس السابق تشارلز تيلور العائدات لتمويل شراء أسلحة للمتمردين.
من جانبه؛ قال مدير سيفيتاس ماكسيما، آلان فيرنر، التي تعمل منذ سنوات لتوثيق الجرائم ومساعدة الضحايا إن «هذه القضية ستساعد على زيادة الوعي بالدور المحوري الذي تلعبه عناصر مالية في تجارة الموارد المعدنية التي تشعل الصراعات المسلحة في أفريقيا ومناطق أخرى».