قال عضو المجلس البلدي لمدينة سانت لويس الأمريكية انطونيو فرنش إن نحو 200 شخص أضاءوا الشموع الليلة الماضية في المكان الذي شهد قبل يوم مقتل شاب من أصول أفريقية برصاص الشرطة مما أدى إلى اشتباكات بين السكان ورجال الشرطة وسط شائعات أن الضحية عمره 13 عاما.
أخبار متعلقة
وقالت المتحدثة باسم شرطة سانت لويس إن تجمع الخميس كان سلميا على أثر ليلة من الاضطرابات يوم الأربعاء استهدف فيها رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات واستخدموا فيها الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الغاضبة.
ونشر فرنش صورا على حسابه على تويتر للحضور في التجمع وهم يحملون الشموع ويتعانقون ويصنعون أزرارا تدعو إلى وحدة المجتمع.
ووقع إطلاق النار، الاربعاء، بعد أقل من اسبوعين على تدفق المتظاهرين من أنحاء البلاد إلى شوارع المدينة في ذكرى مقتل الشاب الأعزل مايكل براون في التاسع من أغسطس 2014 برصاص شرطي أبيض في ضاحية فيرجسون القريبة بولاية ميزوري.
وقالت شرطة سانت لويس إن رجال الشرطة في آخر حادثة لإطلاق النار استخدموا اسلحتهم المصرح بها أثناء الخدمة بعد أن صوب الشاب منصور بول-باي (18 عاما) مسدسا نحوهم.
وذكرت الشرطة أن بول باي أصيب بأربع طلقات وقتل.
وقال سام دوتسون رئيس شرطة سانت لويس إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط الشرطة يحاولون تنفيذ أمر تفتيش في حي يعج بالجريمة عندما سارع شابان من أصول أفريقية إلى الهرب من الباب الخلفي للمنزل المستهدف.
وأضاف أن ضباط الشرطة أمروا الشابين بالتوقف في حارة خلف المنزل وان المشتبه به صوب مسدسا إلى الضباط الذين أطلقوا النار عليه أربع مرات تقريبا فأردوه قتيلا.
وقال فرنش إن التظاهرات بدأت مع تواتر أنباء إطلاق النار وتسببت بها جزئيا الشائعات بأن القتيل صبي في الثالثة عشرة من عمره.
وأضاف «كان هناك الكثير من المعلومات المغلوطة. كثيرون جاءوا غاضبين لأنهم سمعوا أن صبيا في الثالثة عشرة من عمره قتل.»
