يشهد السبت، إفتتاح الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن تتوقف المسابقة لمدة أسبوعين تقريبًا، مع أسبوع «فيفا»، والذي بسببه سيتم إيقاف جميع البطولات الأوروبية المحلية، تحت مسمى «التوقفات الدولية».
نيوكاسل سيفتتح الجولة مرة أخرى، هذه المرة على ملعبه «سبورت دايركت أرينا»، منتشيًا بأدائه القوي في الأسبوع الماضي أمام مانشستر يونايتد، وتقديمه لمباراة صلبة دفاعيًا بأسلوب قوي لم نعتد عليه من الفريق منذ أخر 3 مواسم، مستضيفًا العملاق المترنح أرسنال، الفريق الذي يعاني الكثير من المشاكل التي وضحت وتجلت مع أول ثلاث جولات للفريق في البطولة.
أخبار متعلقة
فـ«الجانرز» يعاني هجوميًا بشكل واضح، يصنع الفرص ويسدد على المرمى.. لكنه يفشل في التسجيل «61 محاولة للتسديد، 18 فقط ذهبوا بين القائمين والعارضة، سجل الفريق هدفان فقط، منهما هدف بأقدام مدافع الخصم».
النقطة الثانية التي سيفتقدها أرسنال في تلك المباراة هي قلبي الدفاع الأساسيان اللذان يغيبان بسبب الإصابة، الفرنسي لورينت كوسيلني والألماني بير ميرتساكر، وتبقى كل المخاوف من اهتزاز مستوى البديل كالوم تشامبرز وعدم وضوح مدى تأقلم المدافع البرازيلي «باوليستا» مع الكرة الإنجليزية و«البرميرليج».
أما بالنسبة لمباريات الساعة الرابعة بتوقيت القاهرة، السبت، ستشهد ازدحامًا كبيرًا على مستوى مباريات الفرق الكبرى، فليفربول سيستضيف ويست هام المثخن بجراح الهزائم والإيقافات والإصابات.
ويسعى ليفربول للاستمرار في انطلاقته القوية، وتحضره للمباريات الصعبة التي ستواجهه خارج الديار في الجولات القادمة، لهذا فإن الفريق لا يريد التفريط في أي نقطة على ملعبه، أما ويست هام فالظروف ستجبره على خوض اللقاء دون 7 أو 8 لاعبين بسبب الأسباب العديدة السالف ذكرها، لكن الفريق يعلم أن هزيمة أخرى وأداء مخيب أخر، يعني الكثير من الضغوطات والعصبية في بداية الموسم .
من ليفربول نذهب إلى ملعب الإتحاد بمدينة مانشستر، حيث سيستضيف المتصدر والمتألق بشدة، مانشستر سيتي، الوافد حديثًا لـ«البرميرليج»، واتفورد.
من الطريف إن كلا الفريقين يتشابهان في نقطة، أن كلاهما لم يخسر حتى الأن في «البرميرليج» بعد ثلاث جولات، ونظريًا يبدو أن هذا سيكون نهاية المطاف لواتفورد في رصيد الـ«0» من الهزائم، لكن عمليًا، الفريق اللندني الصغير أثبت أنه صلب وعنيد بعد أن قدم مباريات قوية أمام خصوم أقوياء مثل إيفرتون وساوثهامبتون، لكن خصم السبت سيكون مختلف، هناك ديفيد سيلفا وهناك سيرجيو أجويرو وهناك يايا توريه، المهمة ستكون صعبة إن لم تكن مستحيلة للخروج بأي نقاط من ملعب الاتحاد.
إلى ملعب ستامفورد بريدج، حيث يستضيف جوزيه مورينيو، المدير الفني لتشيلسي، في مئويته، 99 مباراة في البرميرليج من قبل حقق خلالها 77 انتصار و22 تعادل وهزيمة، فريق كريستال بالاس القوي.
مواجهة الموسم الماضي كانت مواجهة حسم اللقب لـ«البلوز»، لكن مواجهة السبت ستختلف كثيرًا، فهي مواجهة إثبات القوة والجدارة بإسم حامل اللقب، فبعد البداية المتعثرة أمام سوانسي ومانشستر سيتي، عاد الفريق وحقق انتصارًا صعبًا أمام ويست بروميتش ألبيون، بقيادة الوافد الجديد الإسباني بيدرو رودريجيز، والذي ستتطلع إليه جماهير تشيلسي في المباراة من أجل إحداث الفارق وتقديم مستوى مشابه لما قدمه في المباراة الماضية.
باقي مباريات السبت ستشهد مواجهات متوازنة، بورنموث يستضيف ليستر سيتي في مواجهة متكافئة، ستوك سيتي هو الأخر سيستضيف مدربه السابق وأحد صناع تاريخه في «البرميرليج»، توني بوليس، والذي يتولى حالياً قيادة ويست بروميتش.
كلا الفريقين «ستوك وويست بروميتش» لم يتذوقا طعم الانتصارات بعد مرور ثلاث جولات، لهذا فمباراة السبت تعتبر مهمة جدًا، وبالأخص قبل التوقفات الدولية.
ويستضيف أستون فيلا نادي سندرلاند في مباراة صعبة لا تقبل القسمة على 2 لكلا الفريقين.
ختام مباريات السبت سيشهد مواجهة توتنهام وإيفرتون في تمام الـ6:30 بتوقيت القاهرة، في مواجهة قوية ومتكافئة بين كلا الفرقتين.
ويسعى توتنهام للخروج من البداية الضعيفة وتحقيق انتصار مهم وقوي على حساب غريم صعب وعنيد مثل إيفرتون، لكن بكل تأكيد ستكون مواجهة قوية ومنتظرة، فكلا الفريقين يمتلكان الإدارة الفنية والإمكانيات الكبيرة بين اللاعبين، مما يؤهلهما لتقديم مباراة قد تكون قمة الأسبوع الرابع من «البرميرليج».
مباريات الأحد ستشهد استضافة ساوثهامبتون، الجريح ببدايته الضعيفة في البرميرليج، ثم الخروج «المُخزي» من بطولة الدوري الأووربي أمام ميتلاند الدنماركي، مساء الخميس، لنادي نورويتش سيتي، الذي قدم 3 مباريات قوية في بداية الموسم في «البرميرليج»، لكن الفريق يحتاج لحلول هجومية أفضل من أجل إنهاء الفرص التي يصنعها الفريق، والتي جعلته الطرف الأفضل في الـ3 مباريات الأولى، وعلى الرغم من ذلك لم ينجح الفريق في الانتصار إلا في مناسبة وحيدة.
ختام الجولة الرابعة سيشهد مباراة كبيرة وقوية، سوانسي الطامح لمناطحة الكبار يستضيف الشياطين الحمر، مانشستر يونايتد، والتي تعتبر «نظريًا» واحدة من أقوى مباريات الجولة الرابعة على الإطلاق.
من المتوقع أن تكون المباراة قوية جدًا، ففريق سوانسي بعناصره المتألقة مؤخرًا من «مونتيرو» و«شيلفي» و«جوميس»، يستضيف مانشستر يونايتد، الذي قدم صلابة وقوة دفاعية واضحة في الجولات الثلاث الأولى من البطولة، بالإضافة إلى رغبة الخط الأمامي في تقديم عروض أفضل، بعد الأداء المخيب في الجولات الأولى، لكن الفريق سيدخل المباراة منتشيًا، بعد أن سحق مضيفه كلوب بروج البلجيكي برباعية نظيفة في عقر داره، ونجح في تلك المباراة المهاجم واين روني في إنهاء عقمة التهديفي، الذي أستمر لأكثر من 850 دقيقة في جميع المباريات التي لعبها مع الفريق، بتسجيله ثلاثة أهداف «هاتريك»، هو الأول له من 4 سنوات.
