قال ياسر المنسي، أحد أبناء المنوفية، إن طبيبًا ترك «فوطة» داخل معدة زوجته أثناء قيامه بإجراء عملية ولادة قيصرية لها داخل مستشفى «تلا» المركزي، حسب زعمه.
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنه توجه إلى مستشفى «تلا» المركزي في 27 يوليو الماضي، لإجراء عملية ولادة قيصرية لزوجته، مشيرًا إلى أنه تم احتجازها في المستشفى، وتم إجراء العملية في 28 يوليو.
وأشار إلى أنه «تحركنا من المستشفى في اليوم الثاني من العملية، بعد إجراء العملية، وتأكيد الأطباء سلامة الطفل ووالدته، وسددنا كافة الرسوم المقررة من المستشفى، وبعد أن وصلنا إلى المنزل، اشتكت زوجتي من آلام في معدتها بصورة مستمرة، فقمنا بالاتصال بالطبيب، الذي أجرى العملية، فأخبرنا أن الألم من الولادة، ولا توجد أي مشكلة».
وتابع: «لكن الألم بدأ يتزايد كل يوم عن الآخر، ومر 17 يومًاـ وبدأت حالة زوجتي تسوء، فقمت على الفور بنقلها إلى إحدى طبيبات النساء والتوليد، فطلبت أشعة، فأجرينا الأشعة المطلوبة، وأخبرنا الطبيب بوجود فوطة في تجويف البطن، وأنه لابد من إجراء عملية جراحية عاجلة قبل تفاقمها، وبالفعل توجهنا إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، وتم إجراء العملية، وتم التحفظ على الفوطة، وحررت محضرا بالواقعة».
من جانبه، قرر الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، إحالة الطبيب الذي أجرى العملية «رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى تلا»، ومعاونيه إلى النيابة العامة، ووقفه لمدة شهر.