شن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، الاثنين، هجوما عنيفا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودعا القادة الفلسطينيين إلى اقصائه وعدم الاعتراف بالقرارات التي يتخذها.
ودعا دحلان، على صفحته على فيسبوك مع اقتراب عقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني، اثر انقطاع استمر 20 عاما إلى «إعلان قبول استقالة محمود عباس ومن معه، وحرمانهم من حق التدخل في أي ترتيبات قادمة نظرا لانعدام الشرعية، والدعوة لعقد الإطار القيادي المؤقت في عاصمة شقيقة فورا بحضور عباس أو عدم حضوره».
ودعا دحلان، أيضا إلى «إعلان بطلان خطوات عباس وجماعته باعتبارها خروجا على القانون واحتيالا صارخا على الإرادة الوطنية (...) وإعلان انتهاء المرحلة الانتقالية وإعلان قيام دولة فلسطين، والدعوة فورا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تشمل بالتوازي والتزامن المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج».
وتسلم دحلان لفترة طويلة الامن الوقائي في قطاع غزة وهو اليوم يعيش في المنفى في الامارات العربية المتحدة. وتعرض لانتقادات شديدة لدى تمكن حركة «حماس»، من السيطرة على قطاع غزة عام 2007، طرد بعدها من حركة فتح.
وحكم عليه لاحقا بالسجن سنتين غيابيا، وهو يواصل انتقاده لسياسة عباس من الخارج ووصلت علاقتهما إلى نقطة اللارجوع على ما يبدو.