x

آلو..!!

الأحد 23-08-2015 21:45 | كتب: حاتم فودة |
شكاوى المواطنين شكاوى المواطنين تصوير : آخرون

بصراحة «6»

■ عاصرت، خلال رحلة عمرى، ستة رؤساء جمهورية، من الرئيس محمد نجيب إلى الرئيس السيسى.. تولوا الرئاسة منذ إنهاء حكم الملك فاروق الأول، ملك مصر والسودان، وترحيله خارج مصر بتاريخ 26 يوليو 1952، وحتى اليوم.

■ كنت منذ المرحلة الإعدادية أدون مذكراتى فى أجندات صغيرة بحجم الكف، كان أبى يحضرها سنويا، ويعطينى واحدة أكتب فيها الأحداث الأسرية والعامة، وتعليقاتى على ما يدور على الساحة، وما زلت أحتفظ ببعضها حتى اليوم! وهى مرجع يشحذ ذاكرتى، ويُساعدنى فى استرجاع الأحداث والمواقف!!

■ لم أنتمِ طوال حياتى لتيار سياسى، ولم ألتحق بأى حزب، ولكنى انضممت فى المرحلة الجامعية بهندسة القاهرة إلى منظمة الشباب، وتم إبعادى عقب نكسة 1967!!

■ تظل علاقاتى بمن ينتمون إلى التيارات المختلفة قوية، أحترمهم، واستقبلهم بمنزلى وأحاورهم.. فخلاف الأفكار لا يجب أن يولد تباعدا وعداوات، فالكل يعتقد أنه على الحق والصواب من أجل مصلحة مصر!!

■ الإنسان هو العامل الأساسى فى إحداث التغيير، والتغيير سواء كان علوا أو هبوطا يحدث نتيجة حركة الإنسان وقدراته الإدراكية و... إلخ. فالتغيير يشمل أبعادا جديدة مادية ومعنوية تاريخيا واجتماعيا وثقافيا.. التغيير سنة ثابتة من السنن الإلهية التى تفرض نفسها على حياة الإنسان، فحتى يخرج مما هو عليه إلى الأفضل يقول خالقنا فى كتابه الكريم فى سورة الرعد 3 (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

■ إذا جمعنا مجموعة كبيرة من الأطفال حديثى الولادة من جنسيات متعددة، ومن بلدان مختلفة، ووضعناهم معاً فى مكان واحد، وعزلناهم عن أصولهم، وتعرضوا مع مرور الأيام لنفس الظروف والمواقف وأساليب التربية والتلقين، فسنجد المحصلة أن طباعهم وعاداتهم وطريقة إدارتهم لحياتهم شبه متطابقة لحد كبير!!

■ ما نحن عليه الآن كان بسبب ما تعرض له الإنسان المصرى خلال عقود عديدة من قهر، وظلم و... و... دعونا نفسر بصراحة!!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية