تجسست الاستخبارات البريطانية لمدة 20 عاما على الكاتبة البريطانية، دوريس ليسينج، الفائزة بجائزة «نوبل في الأدب عام 2007، لـ«معاداتها للاستعمار» و«ميلها للشيوعية»، وفقا لوثائق سرية تم الكشف عنها.
وتنصتت الاستخبارات البريطانية (إم آي 5) بمساعدة شرطة لندن على محادثات هاتفية واطلعت على البريد الإلكتروني للأديبة وراقبتها بين مطلع عقد الأربعينيات وحتى أواخر الخمسينيات.
وتم التحقيق مع الروائية البريطانية التي توفت في 2013 بسبب «معارضتها القوية للاستعمار» منذ 1940 عندما تزوجت في زيمبابوي من الناشط الشيوعي جوتفريد ليسينج.