نصحت الجمعية الملكية للصحة العامة، في دراسة لها، بمد حظر التدخين بالحدائق والمناطق المفتوحة وحول الحانات والمدارس في بريطانيا.
وقالت الجمعية الملكية للصحة العامة إن نحو ثلث المدخنين سيكونون أكثر عرضة للتوقف عن التدخين إذا تم حظره في هذه المناطق.
وحظرت الحكومة، في 2007، التدخين في الأماكن العامة المغلقة وداخل أماكن العمل.
وفي تقريرها، أكدت الجمعية أن «النيكوتين ليس أكثر ضررا على الصحة من الكافيين»، داعية إلى «تعزيز بدائل السجائر والتدابير لزيادة مصاعب استخدام التبغ».
وذكر التقرير: «عن طريق الحد من التدخين في الأماكن العامة، ولا سيما تلك التي يزورها الأطفال، يمكننا أن نضمن أنه لم يعد يُنظر إلى التدخين كنشاط طبيعي أو آمن».
وقالت الرئيسة التنفيذية للجمعية الملكية للصحة العامة، شيرلي كريمر: «استخدام أشكال أكثر أمانا من النيكوتين مثل (علاج بدائل النيكوتين) والسجائر الإلكترونية يعتبر فعالا في مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين».
وأضافت الجمعية إن الناس بحاجة للمعرفة والتعلم بشأن الطبيعة «غير المؤذية» للنيكوتين.