قال تقرير لشركة نفط الهلال إنه لا أحد يملك مفاتيح الحل المناسبة لضبط إيقاع سوق النفط، والحافظ على الاستثمارات الحالية والمستقبلية، كما أنه لا يوجد إجماع من قبل المنتجين والمستهلكين على أن الأسعار السائدة وقوى العرض والطلب هي المناسبة لقطاع وسلعة تصل أهميتها إلى مستوى هام، يحدد حاضر ومستقبل البشرية، وبالتالي فإن فرص الاستثمار مازالت قائمة وحالة عدم الاستقرار أيضا مازالت متواصلة دون جدوى.
أخبار متعلقة
وأضاف التقرير أنه ليس من المبالغة القول بأن الفرص الاستثمارية لدى قطاعات الطاقة متنوعة وكثيرة ومستمرة، فقطاع الطاقة المتجددة يتطلب رفع حجم الاستثمارات الحالية أضعافا مضاعفة، لرفع حصص الإنتاج إلى مستويات مؤثرة في الطلب، ومؤثرة في خليط الطاقة القابلة للإنتاج للوصول في المحصلة إلى حالة من التوازن في المصادر، وعدم هيمنة مصدر على مصادر الطاقة المتوفرة.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى الطاقة المتجددة يلاحظ أن خطط الاستثمار تطول كما ونوعا، وتحتاج إلى المزيد من الاستثمارات للاستقرار والنمو، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاستثمار في الطاقة التقليدية يصطدم بالمحددات والاشتراطات الحكومية تارة، وبحالة عدم الاستقرار التي تقود إلى تحمل المزيد من المخاطر تارة أخرى.
وأوضح أن الصورة تبدو أكثر جدوى وإيجابية إذا ما تم الحديث عن الاستثمار بقطاعات إنتاج الطاقة الكهربائية، ورفع كفاءة الاستهلاك من مصادر الطاقة المختلفة، وضبط الهدر والحفاظ على البيئة، حيث إن هناك قائمة لا حدود لها من فرص الاستثمار الناجحة والتي تنتظر من يقتنصها.
