قال تقرير متخصص إن مشاريع إنتاج الطاقة من عمليات إعادة التدوير لدى دول المنطقة، تدخل ضمن الخطط الشاملة لرفع كفاءة الاستهلاك والإنتاج من كافة المصادر المتاحة، متجددة كانت أو أحفورية.
أخبار متعلقة
وأضاف التقرير الصادر عن شركة «نفط الهلال» أن نمو الإنتاج يأتي من عمليات إعادة تدوير النفايات لدى دول مجلس التعاون، لتثبت مجددا أنها قادرة على استغلال ثرواتها بكفاءة وتعظيم الاستفادة منها على كافة مراحل البناء والإنتاج، وتتجه الخطط الحكومية في الوقت الحالي إلى التركيز على رفع كفاءة الاستهلاك من الطاقة وتطوير مصادر إنتاجها، الأمر الذي سيمنحها قدرة أكبر على مجاراة التطور الحالي على كافة القطاعات الاقتصادية الإنتاجية وتلبية معدلات النمو المتوقع على الطاقة خلال الفترة القادمة، حيث إن دول المنطقة مقبلة على تنفيذ المزيد من المشاريع والخطط الإنتاجية وبشكل خاص المشاريع ذات العلاقة بالقطاع الصناعي، والذي يعول عليه في قيادة مشاريع التنمية المستدامة لاقتصادياتها.
ويظهر الحراك الخاص بالاستثمارات المتجهة نحو إنتاج الطاقة من النفايات، إلى إحراز تقدم ملموس على قدرات قطاع تحويل النفايات إلى طاقة لدى دول مجلس التعاون لتنمو بنسبة 25%، فيما يتوقع أن تنتج المشاريع الإقليمية القادمة ما بين 300 و500 ميجاوات من الكهرباء بحلول العام 2020، يأتي ذلك في ظل تواصل الجهود لاعتماد حلول طويلة الأجل وأكثر كفاءة في إدارة النفايات وإعادة تدويرها.
وأشار التقرير إلى أن دول المنطقة تولي اهتماما واضحا بقضايا إدارة النفايات، وتقوم بترسيخ ممارسات مستدامة لمعالجتها، بالإضافة إلى الاستعانة بالخبرات الخارجية لتطوير نظم الإدارة المتكاملة للنفايات، بما ينعكس إيجابا على القضايا البيئية. في حين تتطلع دول المنطقة إلى معالجة النفايات بتحويلها إلى طاقة، وتشهد الدول إنجاز الكثير من القوانين والتشريعات التي تواكب التقدم المسجل وتدفع باتجاهه، والتي ستؤدي في المحصلة إلى زيادة المواد القابلة لإعادة التدوير والاستخدام، ومن ثم توفير مواد أعلى جودة وذات قيمة حرارية مرتفعة.
