أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن مشروع استبدال وإحلال الميكروباصات القديمة بأخرى جديدة صديقة للبيئة تعمل بالغاز الطبيعي مستمر، مشيرًا إلى بحث زيادة عدد الشركات التي تقوم بتخريد الميكروباصات القديمة.
وقال «فهمي»، في تصريح لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، السبت، إن الوزارة ناقشت مع وزير المالية توفير آلية لتقديم قروض ميسرة من البنوك لمشروع استبدال سيارات السرفيس القديمة بأخرى جديدة، وبحث الدعم الممكن تقديمه من الدولة لدعم المشروع.
وأشار «فهمي» إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتعميمه على محافظات الجمهورية وأنه يتم تسليم «الميكروباصات» بصفة مستمرة للسائقين دون إقامة احتفالات كل مرة، مضيفًا أن المشروع يستهدف «تخريد» سيارات السرفيس القديمة والتي ينتج عنها انبعاثات ضارة، وتوفير سيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي عبر قروض ميسرة يوفرها الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأوضح «فهمي» أن الوزارة ستنفذ المشروع في محافظة القليوبية، بعد نجاحه بمحافظة القاهرة، بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وأشار إلى أن هناك إجراءات تتم حاليًا لتحسين حالة البيئة، ومنها تحويل الدراجات البخارية ثنائية الأشواط إلى رباعية والتقليل من تراب الأسمنت الناتج عن المصانع من خلال استخدامه مع مخلفات البناء في إنتاج بلاط الرصف.
وكانت محافظة القاهرة، بالتعاون مع وزارة البيئة والصندوق الاجتماعي للتنمية، استهدفت تخريد 1000 سيارة مضى على استخدامها أكثر من 30 عامًا، حيث استهدفت المرحلة الأولى منه تخريد وإحلال 250 ميكروباصًا، وتم تسليم باقي الدفعات تباعًا.