لم يتخيل زياد أحمد الصحيفي، المولود في 18 مايو 2001، أن يكون حديث مصر والعالم و«السوشيال ميديا»، بعد مشاركته مع فريقه «الجونة» أمام الأهلي، في دور الـ 16 لمسابقة كأس مصر.
أخبار متعلقة
«زياد»، الذي يتعدى عمره 14 عاماً بقليل، نجح في خطف الأضواء من نجوم تساوى ملايين الدولارات، كانت حديث أفريقيا، أبرزهم ماليك إيفونا، وجون أنطوي، اللذان انتظرت جماهير الأهلى مشاهدة المشاركة الأولى لهما بعد صراع مرير لضمهما.
ومن المنتظر أن يدخل «الصحيفي» موسوعة جينيس، كأصغر لاعب يشارك في مباراة ومسابقة رسمية.
«زياد» قال في تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» إنه سعيد بالمشاركة، وإنها غيرت مجرى حياته بالكامل، وأصبح اسمه يتردد على لسان جماهير الكرة المصرية. وأضاف: «كابتن جمال السعيد أبلغنى بالمشاركة في المباراة، ووقتها لم أصدق أننى أواجه نجوم اصاحبة تاريخ كبير في المنتخب والنادى الأهلى، مثل أحمد فتحي ومحمد ناجي جدو وعبدالله السعيد وحسام غالي بجانب جون أنطوى وإيفونا ومؤمن زكريا، وأصبحت أحلم وأتخيل مشاركتى أمام هؤلاء اللاعبين قبل المباراة بوقت طويل».
أحمد الصحيفي، والد زياد، قال إن قرار مشاركة نجله في المباراة جاء اعتراضاً على سياسة اتحاد الكرة، الذي اتبع سياسة «المجاملات مع بعض الأندية على حساب الأخرى»، وأضاف: «مشاركة زياد قانونية 100%، ومستواه أفضل بكثير مما ظهر عليه، فضلاً عن تحركاته في الملعب».
كانت صحيفتا «فرانس فوتبول»، و«ليكيب» الفرنسيتان أبرزتا مشاركة «زياد» في مباراة الأهلى، لكونه أصغر لاعب كرة يشارك في مباراة رسمية، وسخرتا من المدير الفنى جمال السعيد، لأنه قرر الدفع باللاعب، والفريق كان متأخراً بخمسة أهداف نظيفة.
«زياد» قال إن عمره من عمر إنشاء نادى الجونة، وكان يتابع فريق الناشئين عندما كان سنه 5 سنوات، وكانت تتم الاستعانة به في جمع الكرات من خارج الملعب في مبارايات الجونة في الدورى.
