كشف تقرير رسمي أصدرته وزارة الري والموارد المائية، عن أن استدامة مشروع استصلاح المليون فدان ليس مرهونا فقط بتوافر المياه الجوفية في الخزان الجوفي وإنما بتوافر الطاقة المطلوبة لرفع المياه من باطن الأرض وتوصيلها إلى النبات من خلال شبكات الري بالرش أو التنقيط أو الطرق الأخرى.
أخبار متعلقة
وأوضح التقرير الصادر، الجمعة، أنه لضمان استدامة المخزون الجوفي لابد من الاعتماد على الطاقة الشمسية التي تمتلكها مصر ولن تنضب إلى أن تقوم الساعة.
وأشار التقرير إلى أن استخدام الطاقة الشمسية كمصدر لتشغيل الآبار إنما هو ضرورة حتمية، وأن الطاقة الشمسية بمثابة نظام التحكم الأمثل في تحديد عدد ساعات تشغيل الآبار والمرتبط بعدد سطوع الشمس للمحافظة على المخزون الجوفي.
وأضاف التقرير أنه تم اعتماد 12 شرطا لتشغيل الآبار الجوفية في المشروعات القومية والمليون فدان، لافتا إلى أن ملكية الآبار تؤول إلى المنتفعين مع احتفاظ وزارة الري بالحق في مراقبة وتقييم الخزان الجوفي وتغيير معدلات السحب من الآبار إذا تطلب الأمر.
ونوه التقرير إلى مسؤولية الوزارة عن تشغيل الآبار من خلال نظام تحكم آلي يتم برمجته حسب برنامج الري المطلوب للتركيب المحصولي وبما لا يتعارض مع القوانين والتشريعات المنظمة لاستخدامات المياه.
