قال الدكتور مصطفى أبوزيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، إنه تم إعلان حالة الطوارئ بين المحطات التابعة للمصلحة البالغ عددها ١٦٥٠ محطة ري وصرف، لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد من زراعة وصناعة وشرب وملاحة نهرية ولمواجهة الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليا.
وأضاف «أبوزيد» أنه تم التعامل مع أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المحطات التي تغذي محطات مياه الشرب من خلال مراكز الطوارئ التابعه للمصلحة.
وذكر في تصريحات صحفية الثلاثاء، أنه فور انقطاع الكهرباء صباح الثلاثاء، في بعض المناطق، بدأ العاملون في المحطات التي تعرضت لانقطاع التيار بتشغيل الوحدات الإضافية خلال دقائق، مشيرا إلى أن الطوارئ المعلنة تهدف إلى توفير مياه الري، وتذليل أي صعوبات تواجه المزارعين بالمنطقة في ضوء قيام أجهزة الوزارة بالمرور اليومي، ومتابعة لحظية لكفاءة أداء جميع المحطات مع عمل الصيانة الدورية اللازمة لها، خاصة للمناطق التي تعاني مشكلات في الري.
وأوضح رئيس المصلحة، أنه تم الانتهاء من تحديث معدات مراكز وحدات الطوارئ الخمسة التابعة للمصلحة بحيث اصبحت مستعدة تماما لمواجهة اية اختناقات في نهايات الترع وكذلك المناطق المحتمل حدوث اختناقات بها خاصة منطقة وسط الدلتا حيث يضم مركز الطوارئ الخاص بها اكثر من 50 وحدة طلمبات ذات سعات مختلفة لزيادة التصرفات المائية وفقا للمساحات المنزرعة اولا باول موضحا ان هناك مركزين رئيسين لوحدات طلمبات الطوارئ لمناطق غرب وشرق الدلتا، وفي القنطرة شرق ومصر الوسطي ومقره المنيا ومصر العليا ومقره نجع حمادي جاهزة ايضا لمواجهة اية اختناقات في نقص المياه لاغراض التنمية بمحافظات الجمهورية.
وأكد على أنه يتم إدارة المحطات على مدار الـ٢٤ ساعة، الأمر الذي يتطلب تواجد ورديات من العاملين والفنيين، والمهندسين على مدار اليوم لضمان استمرارية ضخ المياه من المحطات، كما تم الانتهاء من أعمال تدعيم ورفع كفاءة محطة مريوط (2) لري زمام نحو 84،300 ألف فدان بنواحي مريوط والعامرية والساحل الغربي، حيث قامت الوزارة بتنفيذ أعمال تأهيل وتطويرالمحطة وذلك لرفع كفاءة تشغيلها والقضاء على المشاكل والتحديات المائية التي تواجه الزراعات بالمنطقة.