زار وفد من الكونجرس الأمريكي مصر وإسرائيل مؤخرًا في إطار جولة في منطقة الشرق الأوسط لمعرفة ردود فعل الدول الحليفة إزاء الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الغربية.
أخبار متعلقة
وذكر أعضاء الوفد، في تصريحات نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الثلاثاء، أن مصر ترفض الاتفاق النووي بين إيران وأمريكا، مثل إسرائيل، علمًا بأن جميع أعضاء وفد الكونجرس يعارضون الاتفاق الإيراني نظرًا للمخاطر التي يشكلها على الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في الجامعة الأمريكية بواشنطن، الأسبوع الماضي، والذي قال فيه نصًا: «كل أمة في العالم أعلنت دعمها وتأييدها للاتفاق، باستثناء الحكومة الإسرائيلية».
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، في نسختها الإنجليزية، أن وفد الكونجرس الأمريكي أجرى زيارة لمصر، التقى خلالها السفير الأمريكي في القاهرة ستيفن بيكروفت، وعقد لقاءات مغلقة مع عدد من المسؤولين المصريين، وكذلك البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
وأوضحت الصحيفة أن وفد الكونجرس جاء برئاسة عضو الكونجرس، ترينت فرانك، التقى خلال زيارته الحالية لإسرائيل، والتي تم تنظيمها بواسطة مؤسسة حلفاء إسرائيل، وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، وعددًا من أعضاء الكنيست، ومن المقرر أن يلتقوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقام الوفد بجولة على الحدود الجنوبية مع مصر وهضبة الجولان المحتل قرب الحدود السورية والمجتمعات المحلية في إسرائيل.
وقال رئيس الوفد: «نحن نقف مع إسرائيل ضد الاتفاق النووي الإيراني، لأننا نعلم أنه يمثل أكبر تهديد لحليفنا المحبب إلينا في هذا الجيل».
وقال رئيس الحلفاء المسيحيين بالكنيست، جوش رينشتاين، إن زيارة وفد الكونجرس ترسل رسالة واضحة بأن هناك معارضة قوية داخل إسرائيل ضد اتفاق إيران النووي، بغض النظر عن الحزب أو الانتماء السياسي.
