x

سمير فريد من بريد «صوت وصورة» سمير فريد الأحد 09-08-2015 21:30


تعليقاً على مقال «عمر الشريف لم يكن ملاكاً ولا شيطاناً» فى عدد أول أغسطس، أرسل وجيه أحمد إبراهيم من باريس الرسالة التالية:

«معكم الحق كل الحق فى كل ما ذكرته اليوم بخصوص الفنان الكبير الراحل عمر الشريف، اسمح لى أن أشيد أيضاً بمقاليكم السابقين عن حياة عمر الشريف وعالميته فى عددى 20 و21 يوليو لتميزهما، خصوصاً أن كل الصحف والمجلات الفرنسية التى نشرت عنه كان ينقصها التاريخ الفنى لأدواره فى السينما المصرية».

* وعن نفس المقال أرسل صديق لعمر الشريف تشرفت بمعرفته عندما كان يعمل فى شركة فوكس فى الستينيات وذكر اسمه فى رسالته ولكنه طلب عدم نشره، وقال فيها:

«شرفتنا بمقالك عن عمر، وهو من أصدقاء عمرى، أشكرك، عندى ألف حكاية تثبت كلامك الطيب عنه، ولكنها ليست للنشر، وأرجو عدم ذكر اسمى (أنا مش ناقص).

للعلم ألزهايمر مرض يبدأ بالتدريج ويستمر سنوات قبل أن يستفحل، ويصبح المصاب به مريضاً «رسمياً»، ومن أعراض المرض الأولى العصبية وفقدان الأعصاب بسهولة ولكن هذا الكاره كما وصفته لا يعرف، أرجو قبول خالص شكرى».

* وتعليقاً على مقالى «وداعاً يا صديق العمر» فى عدد 29 يوليو، و«حياة وأفلام» فى عدد 30 يوليو عن رأفت الميهى، أرسل الدكتور عمرو أبوثريا، استشارى الجراحة الرسالة التالية:

«أعزيك وأعزى نفسى وجماهير السينما فى مصر والعالم العربى فى وفاة السيناريست والمخرج الراحل رأفت الميهى.

من كتابات سيادتكم تعلمنا أن فن السينما هو فن جماعى لفريق عمل يضم العديد من الفنانين والفنيين وغيرهم، ولكنه يقوم على أركان عدة رئيسية ومنها السيناريو (أى الفيلم مكتوباً على الورق)، وطبعاً المخرج، وهو مايسترو العمل، وأعترف أننى فى شبابى وحالياً نبحث عن الفيلم تبعاً لنجومه، ونادراً ما نحتفظ - إلا قليلاً - باسم المخرج أو السيناريست، غير أن ما شذ عن هذه القاعدة وجعلنى أسعى للتعرف على كاتب السيناريو رأفت الميهى أفلامه الثلاثة التى ذكرتها سيادتكم خلال سردكم لما قدمه الراحل الكريم من أعمال، هذه الأفلام هى: غروب وشروق 1970، أين عقلى 1973، وتحفة رأفت الميهى - فى رأيى- (على من نطلق الرصاص) 1975.

ويجمع بين هذه الأفلام الثلاثة استخدام الفلاش باك، الذى يتفوق فيه رأفت الميهى والذى يشد المتفرج ولا يجعله يحس بالملل على الإطلاق، أود أن أضيف رأياً آخر، وهو بالرغم من الدور المحورى لكاتب السيناريو، فإنه يظل من الجنود المجهولين فى العمل الفنى، بالرغم من أن كاتب السيناريو الجيد هو فنان خلاق وثقافة عريضة واسعة، فضلاً عن ثقافته السينمائية، وربما - وهذا رأيى الشخصى - يكون هو ما دفع فناننا الراحل إلى القيام بإخراج أعماله فى المرحلة التالية.

غفر الله له جزاء ما قدم لنا من متعة وفن راق هادف».

* وتعليقاً على وجود جاك لانج، عضو الوفد المرافق للرئيس الفرنسى هولاند، فى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، أرسلت المنتجة والمخرجة منى أسعد رسالة قالت فيها:

«جاك لانج كان بجانب إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مباشرة، وخلف الرئيس السيسى مباشرة، فما هو تعليق الذين وصفوه فى جريدتهم بأنه القاتل مغتصب الأطفال المعادى لمصر والعرب، وجعلوه يتراجع عن الحضور بنفسه لتسلم جائزة الهرم الذهبى الشرفى فى مهرجان القاهرة العام الماضى؟!»

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية