أرسل يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، خطابا لوزير الداخلية، مساء الثلاثاء، يطالب بالقبض على المتهمين باقتحام مقر مكتب جريدة المساء بالإسكندرية.
وقال «قلاش» في خطابه، إن ثلاثة من البلطجية يقودهم شخص يدعى «ع. ق»، صاحب شركة الإيمان وآل قريش للتسويق العقاري، هاجموا مقر جريدة المساء بالإسكندرية، الأربعاء الموافق 29/7/2015، أثناء انعقاد اجتماعهم اليومي برئاسة الزميلة دينا زكي، مدير المكتب، بحضور الزملاء مرشدي عبدالنبي، عزت طلعت، جمال مجدي، واعتدوا على الزملاء بالضرب، والسب، والقذف، وتحطيم محتويات المكتب، وتجهيزاته الفنية.
وأضاف نقيب الصحفيين، أن الزملاء اتصلوا بالنجدة، التي لم ترد عليهم، وأيضا اتصلوا الرائد خيري نصار رئيس مباحث العطارين إلا أنه لم يرد، واستمر العدوان عليهم وحاول البلطجية خنق الزميل مرشدي عبدالنبي، وحينما حاولت الزميلة دينا زكي منعهم تعدوا عليها بأبشع عبارات السب، والقذف، وحاولوا تمزيق ملابسها خاصة أن أحدهم يحمل سلاحا ناريا.
وتابع «قلاش»، أن الزملاء نجحوا في الاتصال باللواء ناجي أنسي رئيس العلاقات العامة بمديرية أمن الإسكندرية، الذي أصدر تعليماته لقسم العطارين بسرعة نجدة الزملاء، إلا أنه قام فقط بإرسال ثلاثة من المجندين، لافتا إلي التحفظ على الزملاء كجناة، وليس مجنيا عليهم، وبعد مضي أكثر من نصف الساعة، ما ساعد على هروب البلطجية ولم يقبض عليهم، ووقع الزملاء على محضر لم يطلعوا عليه.
وشدد نقيب الصحفيين، على وجود خطورة إهمال التعامل مع جريمة اقتحام أحد المقار الصحفية، والاعتداء على الزملاء أثناء تأدية عملهم، كما أنه لا يوجد ـــ مهما كانت الأسباب والدوافع ـــ ما يبرر الجريمة أو السكوت عليها، أو عدم التعامل المناسب معها أو ترك مرتكبيها طلقاء.
ودعا النقيب، وزير الداخلية إلي سرعة إصدار توجيهاته بالقبض على الجناة، والتحفظ على ما لديهم من سلاح وإجراء المعاينة اللازمة، وتمكين الزملاء من توقيع الكشف الطبي لإثبات إصاباتهم، وتقديم الجناة لمحاكمة عاجلة، ومحاسبة المقصرين في نجدة الزملاء.