x

«صحفيي الإسكندرية» تتهم «الداخلية» بالتقاعس عقب اعتداء بلطجية على «المساء»

السبت 01-08-2015 12:17 | كتب: مينا غالي |
وقفة أمام نقابة الصحفيين، بمناسبة يوم الصحفي، للمطالبة برفع الأجور والتنديد بالفصل التعسفي واعتقال الصحفيين، 10 يونيو 2015 وقفة أمام نقابة الصحفيين، بمناسبة يوم الصحفي، للمطالبة برفع الأجور والتنديد بالفصل التعسفي واعتقال الصحفيين، 10 يونيو 2015 تصوير : محمد شكري الجرنوسي

دان مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية حادث الاعتداء على مكتب جريدة المساء، الأربعاء الماضي، على يد بلطجية.

وطالب مجلس النقابة الفرعية، في بيان، الجمعة، وزارة الداخلية بسرعة ضبط المعتدين ومحاسبة المقصرين وتوفير الأمن اللازم للزملاء.

وقال المجلس، إنه لا يتفهم التعدي على الصحفيين في ظل ما وصفه بـ«التقاعس» من قبل مديرية أمن الإسكندرية ووحدة مباحث قسم شرطة العطارين في التعامل مع الموقف وإثبات تلفيات المكتب وإصابات الصحفيين، مضيفًا أنه «لما كانت الواقعة غير مسبوقة بالنسبة لاستباحة المكاتب الصحفية في بلد يحترم الصحافة، فإن مجلس النقابة يطالب وزارة الداخلية بسرعة التدخل لضبط المتهمين ومحاسبة المتورطين».

من جانبها، قالت دينا زكي، مدير مكتب جريدة المساء بالإسكندرية، إنهم سيقدمون المحضر الذي حرروه بالواقعة للنيابة، وسيخطرون مديرية الأمن بتنظيم وقفة للصحفيين أمام قسم العطارين، اعتراضا على سوء المعاملة والتقاعس.

وأضافت «زكي»، في تصريحات صحفية، أن المكتب تعرض للاعتداء من قبل بلطجية مجهولين، لافتة إلى أنهم فوجئوا بدخول شخص ضخم بصحبته 2 وأخبرهم أنه رئيس شركة «الإيمان للتسويق العقاري»، وأنه يبحث عن الأستاذة منى، وأنها أبلغته أن المكتب لا يضم أحدًا بهذا الاسم، فما كان منه إلا الرد بسيل من الألفاظ النابية.

وتابعت مدير مكتب جريدة المساء بالإسكندرية، أن الأشخاص المصاحبين له اعتدوا على الزملاء جمال مجدي، عزت طلعت، مرشدي عبدالنبي، وحينما حاولت الاتصال بالنجدة على رقم 122، فوجئت أنها نجدة المنصورة، ثم حاولت التواصل مع مدير أمن الإسكندرية، فكان هاتفه غير متاح، إلا أنها تمكنت من التواصل مع العميد ناجي أنس، مدير العلاقات العامة والإعلام بالمديرية، وأبلغته بالأمر.

وأوضحت أنه بالرغم من قرب المكتب من نقطة محطة الرمل إلا أن النقطة أرسلت 3 مجندين بعد الاستغاثة بنصف ساعة، فضلاً عن أنهم حينما توجهوا إلى قسم العطارين، فوجئوا بالمعاملة السيئة من قبل رئيس المباحث، الذي رفض الاستماع إليهم، وأخبرهم أنه علم أن مكتب المساء هو من حاول استدراج المعتدين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية