شاركت جماهير فلسطينية غفيرة في مسيرة حاشدة دعت إليها حركة «الجهاد الاسلامي» في فلسطين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد صلاة الجمعة استنكارا لجريمة حرق الرضيع على دوابشة وعائلته في قرية دوما جنوب نابلس بالضفة الغربية ونصرة للمسجد الأقصى المبارك بمشاركة قادة الفصائل.
وأكد المتحدث باسم حركة «الجهاد الإسلامي»، داود شهاب، في كلمة خلال المسيرة التي شاركت فيها فصائل العمل الوطني والإسلامي أن «الرد الفلسطيني على هذه الجريمة النكراء في نابلس لن يتأخر».
وحمل شهاب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عن الجريمة، قائلا إنها «حكومة إرهابية ترعى إرهاب المستوطنين وتوفر له الحماية في كل محافظات الضفة الغربية المحتلة».
وأضاف أن «إسرائيل تمارس اليوم لعبة قذرة هي لعبة الاستفراد بالشعب، فمرة تستفرد بغزة ومرة بالخليل وتارة بالقدس، واليوم في نابلس عبر هذه الجريمة البشعة والقذرة».
وكان مستوطنون يهود متطرفون قد أقدموا، فجر الجمعة، على حرق منزلين في قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة مما أدى إلى استشهاد رضيع فلسطيني يبلغ من العمر عاما ونصف بعد إصابته بحروق شديدة وإصابة أربعة من عائلته.