أعرب المجلس القومي لشؤون الإعاقة عن بالغ قلقه وإستيائه للتمييز السلبي الذي يتعرض له الطلاب ذوي الإعاقة بشأن القبول في مراحل التعليم المختلفة وخاصة فيما يتعلق برفض قبولهم في التعليم الفني وقصر قبولهم على كليات محدودة بعينها في التعليم العالي دون وجه حق أو مبررات مبنية على أسس علمية.
أخبار متعلقة
وقال المجلس في بيان له، الخميس، إن ذلك يتنافى مع الإتفاقيات الدولية التي صدقدت عليها مصر والمادة (81) في الدستور المصري والتي تنص على أن تلتزم الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والأقزام، صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وترفيهيًا ورياضيًا وتعليميًا، وتوفير فرص العمل لهم، مع تخصيص نسبة منها لهم، وتهيئة المرافق العامة والبيئة المحيطة بهم، وممارستهم لجميع الحقوق السياسية، ودمجهم مع غيرهم من المواطنين، إعمالاً لمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص.
وأكد المجلس أن التمييز السلبي يتعارض مع قصص النجاح العديدة التي كافح فيها طلاب ذوو إعاقة وأسرهم للإلتحاق بالجامعات التي يرغبون فيها وأثبتوا نجاحًا في ذلك.
وأوضح أنه سيقوم بمخاطبة الجهات المعنية والإجتماع معها لإزالة هذه العقبات وكان قد حصل على موافقات من المجلس الأعلى للجامعات بإلتحاق الصم بكلية التربية النوعية وعلى الرغم من هذه الموافقات، فإن كثيرًا ما يرفض العمداء ورؤساء الجامعات تطبيق قرارات القبول.
وطالب المجلس بضرورة تعديل القوانين والتشريعات التي تمنع التحاق الطلاب المعاقين بأي من المؤسسات التعليمية التي يرغبون الالتحاق بها، وأن تلك القوانين من شأن وجودها أن توأد كل فرص التحاق ذوي الاعاقة بسوق العمل وحصولهم على حياة كريمة.
