x

نيوتن الصين/ وفورموزا هى مصر/ وإسرائيل نيوتن الثلاثاء 28-07-2015 21:12


الصين أوقفت حياتها فى وقت من الأوقات لاستعادة جزيرة فورموزا التى كانت جزءاً من الصين وانفصلت. الصين اتبعت نهج دولة فى حالة حرب. حرب وتربص دام من أول ما جاء «ماوتس تونج» ولم تنته حتى جاء الرئيس المبُدِل «دنج زايوبنج» عام 1978 (عام توقيع اتفاقية السلام المصرى الإسرائيلى).

عندها تركت الصين هذا النهج السابق برمته وبدأت فى نهج البناء والانفتاح على العالم والتطبيع مع الجميع «أمريكا وباقى أوروبا بما فيهم فورموزا ذاتها». أصبحت الفناء الخلفى الصناعى لكل هذه الدول. انجذبوا إليها بعد أن وجدوا فيها فرصا لهم. بدأت الاستثمارات تصب فيها إلى أن وصلت الاستثمارات الخارجية المتجهة للصين 150 مليار دولار. أما مصر فى أحسن حالاتها فوصلت إلى 13 مليارا قبل الثورة.

مصر فى حالة حرب مع إسرائيل منذ عام 1948. الهزيمة أطاحت بالدولة وقامت ثورة 1952. بعدها تعددت الحروب وإن اختلفت النتائج. حرب فى 56 ثم فى 67 ثم فى 73 ثم كامب ديفيد. لكننا مازلنا فى حالة حرب. ننظر لإسرائيل كعدو. الأولوية الأولى هى لهذه الحرب. معاهدة السلام محل نظر كل رئيس جديد. يؤكد أن المعاهدة قائمة. ولكن الشعب وجدانياً فى حالة حرب لم تتوقف. حيث التطبيع جريمة تسقط الشرف. ليتنا نفعل ما فعلته الصين. ونكرر التجربة الصينية. نعلن الحرب هذه المرة على حالة الحرب. نقتحم حرب البناء. نحن مائة مليون. إسرائيل بجلالة قدرها لا تزيد على 8 ملايين.

لِمَ هذا الرعب المبدد للفرصة. المبدد لأولوية البناء؟!. لا أدرى. يبدو أن مجموعة كوبنهاجن كانت أثقب بصراً. المؤكد أنها كانت أكثر شجاعة. لذلك اغتالهم المصريون.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية