كشف الدكتور مارى دوتربكس من معهد كورى بباريس أن العلاج الكيميائى يساعد الخلايا السرطانية، التي تحمل مؤشرات للمقاومة على التحور، مرجعا فشل العلاج لهذا السبب.
وأشار الطبيب الفرنسى إلى أن الحل الوحيد لمكافحة هذا الفشل العلاجى هو استخدام جرعات مرتفعة لمحاربة الخلايا قبل أن تجد طريقا للهروب، وأن هناك وسيلة أخرى تعتمد على دمج العلاج في حالة المقاومة المختلفة وهى الاستراتيجية التي تحددها سمية التركيبات الكيميائية.
تستخدم تلك الطريقة أدوية كيماوية تُعرف بالعقاقير المضادة للسرطان، تقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية، ولهذا النوع من العلاج مقدرة على معالجة الأورام المنتشرة بينما يقتصر العلاج الإشعاعي أو الجراحة على معالجة الأورام المنحصرة بمواضع محددة، وتعود فعاليته المميزة إلى حقيقة أن الخلايا السرطانية بطريقة ما أكثر حساسية تجاه الكيماويات من الخلايا الطبيعية.