يجري مجلس الأمن الدولي بعد ظهر الثلاثاء مشاورات حول الأزمة في بوروندي، حسب ما أعلن الاثنين رئيسه سفير نيوزيلاند جيرارد فان بوهيمن.
وقال «سنجري مشاورات حول بوروندي بعد ظهر (اليوم الثلاثاء)».
وستجري هذه المشاورات المغلقة بعد اسبوع على الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس المنتهية ولايته بيار نكورونزيزا بولايات ثالثة.
وأكدت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للامم المتحدة الاثنين ان الاقتراع الرئاسي الذي شهدته بوروندي جرى بهدوء بشكل عام لكنه لم يكن «حرا ولا شاملا ولا يتمتع بالصدقية».
وقال المراقبون في تقريرهم التمهيدي الذي نشر، الاثنين، إن الاقتراع شهد أعمال عنف وعقبات في طريق حرية التعبير والصحافة.
وأعيد انتخاب الرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في هذه الانتخابات بعدما أغرق ترشحه هذا البلد الصغير في منطقة البحيرات الكبرى في اسوأ ازمة يواجهها منذ الحرب الاهلية.
وقد حصل نكورونزيزا الذي انتخب في 2005 وأعيد انتخابه في 2010، على 69،41% من الاصوات في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، كما أفادت النتائج التي أعلنها الجمعة رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بيار-كلافيه ندايكاري.