قاطعت الحكومة البوروندية، الأحد، الحوار السياسي الذي بدأ، الثلاثاء الماضي، بوساطة أوغندية، مع المعارضة، حول الأزمة السياسية والأمنية المستمرة في البلاد منذ حوالي 3 أشهر.
أخبار متعلقة
ويأتي موقف حكومة بوجمبورا غداة إدانتها لما وصفته بـ«التمشّي الموازي»، الذي انتهزته المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، خلال الأسبوع الماضي، بغرض تشكيل «مجلس وطني لاحترام اتفاق أروشا (وُقّع في أغسطس 2000، لوضع حدّ للحرب الأهلية في بوروندي)».
وقال وزير الداخلية البوروندي، إدوارد ندويمانا، إن ممثلي المعارضة المتواجدين هنا معنا، يتبنون الدعوة التي أطلقت مؤخرا لحث البورونديين الذين يعيشون داخل وخارج البلاد، على الذهاب إلى أديس أبابا (العاصمة الإثيوبية ومقر الاتحاد الأفريقي) من أجل تشكيل هذه الهيئة، التي لا تعتبر سوى امتداد لانقلاب 13 مايو الماضي».
