التقى سامح شكري، وزير الخارجية، وفد المعهد الوطني النيجيري للسياسات والدراسات الاستراتيجية، برئاسة البروفيسير تيجاني محمد باندي، مدير عام المعهد، وعدد كبير من أعضائه العاملين في مؤسسات الدولة النيجيرية المختلفة، في إطار العمل على بناء القدرات في القارة الأفريقية، وتبادل الخبرات، وتطوير العلاقات البحثية والأكاديمية بين البلدين.
أخبار متعلقة
وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، الاثنين، بأن الوزير شدد خلال اللقاء على أهمية العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين باعتبارهما ركيزتين للعمل الأفريقي المشترك وبالنظر إلى حجمهما ومكانتهما، مشيرا إلى أنه حرص على المشاركة في مراسم تنصيب رئيس جمهورية نيجيريا، محمد بخاري، مايو الماضي، لما يمثله ذلك من خطوة هامة في مسيرة الديمقراطية بنيجيريا، على حد قوله.
وأضاف المتحدث أن الوزير أكد الروابط الوثيقة والتاريخية بين البلدان الأفريقية جميعا، وعهدها في مكافحة الاستعمار، وضرورة تكاتفها لمحاربة التحديات الإقليمية الراهنة وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب.
وتابع أن رئيس الوفد أعرب في مستهل اللقاء عن شكره وتقديره للحكومة المصرية لاستضافة الوفد وإتاحة الفرصة له للاستفادة من التجربة المصرية في مجال تطوير التعليم والنهوض بالمؤسسات التعليمية المصرية العريقة، حيث التقى الوفد وزيري التعليم والتعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة وعددًا من رؤساء ومديري معاهد الأبحاث والدراسات.
وأشار «عبدالعاطي» إلى أن المعهد الوطني النيجيري للسياسات والدراسات الإستراتيجية يضم في عضويته شخصيات وطنية مرموقة تشغل مناصب رفيعة المستوى في جميع مؤسسات نيجريا، ويتم تعيينهم في المعهد بقرار من رئيس الجمهورية، ومن بين أعضائه مسئولون في القوات المسلحة والبحرية والجوية ورئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية النيجيرية.
وأكد رئيس الوفد أهمية استمرار التعاون في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، معربا عن أمله في تكاتف مصر ونيجيريا من أجل إرساء قواعد المساواة والعدالة في النظام الدولي، والتوصل إلى رؤية مشتركة للتحديات الاستراتيجية التي تواجه القارة الأفريقية.
وسلم رئيس الوفد، في نهاية اللقاء، وزير الخارجية درع المعهد، والتقط صورًا تذكارية لأعضاء الوفد مع الوزير.
