قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن قناة السويس الجديدة التي سيتم افتتاحها، 6 أغسطس، تمثل «أهمية كبيرة بالنسبة لمصر والعالم أجمع»، مشددا على قدرة مصر في حماية القناة الجديدة وتأمين الملاحة فيها، مشيرا إلى ثقة المجتمع الدولي في هذه القدرة، وأنه من المتوقع مشاركة دولية في احتفالية الافتتاح.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده «شكري» مع المراسلين الأجانب المعتمدين في القاهرة بمشاركة ممثلي أهم الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية، بحضور رئيس الهيئة العامَّة للاستعلامات، والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، وعميد المراسلين الأجانب بالقاهرة، وتناول النقاش الوضع الداخلي في مصر وجهود مصر لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى أهم القضايا الإقليمية ورؤية مصر إزاءها.
وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الوزارة، الاثنين، إن الوزير تناول في بداية اللقاء عملية التحديث الشاملة التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة سواء على المستوي السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، منوها بقرب افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة وَمَا تمثله من أهمية كبيرة لمصر وللعالم أجمع.
كَما عرض الوزير لرؤية مصر إزاء عدد من أبرز القضايا الإقليمية ومن ضمنها الأوضاع في اليمن وضرورة إستعادة الحكومة الشرعية إلى السلطة، والأزمة السورية وأهمية التوصّل إلى تسوية سياسية للازمة وفقا لمقررات جنيف 1، إضافة إلى جهود مصر لدعم التوصل إلى توافق بين أطراف المعارضة السورية المعتدلة واستضافة القاهرة لاجتماع المعارضة السورية.
كما تناول وزير الخارجية الأوضاع في ليبيا بعد التوصل لاتفاق الصخيرات وجهود مصر لدعم الحكومة والشعب الليبيين خاصة في محاربة الإرهاب، وشدد على أهمية قيام المجتمع الدولي بمحاربة تهريب السلاح إلى ليبيا والذي يصب في مصلحة الجماعات الإرهابية.
وأضاف «عبدالعاطي» أن الوزير أجاب خلال اللقاء على عشرات من الأسئلة المرتبطة بالأوضاع الإقليمية في المنطقة والحرب التي تشنها مصر ضد التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف، فضلا عن تطورات تشكيل القوة العربية المشتركة.