«الصحفيين» تستنكر الاعتداء على أعضائها على يد أميني شرطة

أكد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن نيابة أول ٦ أكتوبر باشرت التحقيق في واقعة اعتداء اثنين من أمناء الشرطة على صحفيين بمدينة الإنتاج اﻹعلامي، أثناء دخولهم لتأدية عملهم كمعدي برامج في إحدى القنوات الفضائية.

وقال، لـ«المصري اليوم»، إن هناك تجاوزًا غير مقبول من قبل أمناء الشرطة في حق الزملاء الصحفيين المعتدى عليهم، مشدداً على أنهم مجني عليهم، وليسوا جناة، كما يدعي أمينا الشرطة في محاولة لإخفاء الحقيقة.

وأضاف «كامل» أن أميني الشرطة استخدما الإجراءات الروتينية، وقاما بعمل تقرير طبي يؤكد أنهما تم الاعتداء عليهما لتوريط الصحفيين، في حين أن العكس هو الذي حدث.

كانت نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار عمرو مخلوف، أمرت بالتحقيق في مشاجرة بين اثنين من أمناء الشرطة وصحفيين بمدينة الإنتاج اﻹعلامي، أثناء دخولهم لتأدية عملهم كمعدي برامج في إحدى القنوات الفضائية.

ترجع أحداث الواقعة إلى، الخميس، عند دخول كل من بسام أبوبكر وأحمد عبداللطيف وبهاء الدرملي، الصحفيين بجريدة التحرير، إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، لممارسة مهام عملهم كمعدي برامج للقنوات الفضائية، وفوجئوا بأفراد الأمن يتعاملون معهم بتعنت شديد، وعندما اعترضوا على طريقة التعامل، فوجئوا بسيل من السباب والاعتداء بالضرب من جانب أميني شرطة غير حرس المدينة، وكذلك فرد أمن مدينة الإنتاج.

وتبادل الصحفيون الضرب معهم، وتم اصطحابهم جميعا إلى القسم وتم تحرير محاضر متبادلة بين الطرفين وجرت محاولات للصلح بين الطرفين إلا أن أمين شرطة من الاثنين أصر على الاستمرار في المحضر باتهامهم بضربه.

وقال كامل، إن أميني الشرطة لجآ لنادي أمناء الشرطة، الذي بدوره اتصل بنقابة الصحفيين وطلب إصدار بيان مشترك معها لحل الأزمة إلا أن النقابة رفضت هذا الأمر.