نعى الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، المخرج والسيناريست الكبير الراحل رأفت الميهي، الذي وافته المنية، مساء الجمعة.
وقال النبوي، إن الميهي واحد من أهم صُناع السينما المصرية، قدم الكثير للحياة الفنية، ولا ننسى أعماله التي لمع فيها نجوم السينما على يديه.
وأضاف أن الميهي أسس مدرسة جديدة، جمع فيها بين الإخراج والكتابة، والتجريب والفانتازيا في السينما، كما قدم الكثير من الأعمال الكوميدية.
وأوضح أن أعماله لاقت استحسان الجمهور وإشادة النقاد، مما منحه شهرة وحبًا جماهيريًا، وصار اسمه علامة بارزة في تاريخ صُناع السينما.
ويعد الميهي أحد أبرز صناع السينما كمؤلف ومخرج ومنتج، بدأ مسيرته مع السينما كسيناريست، حيث قدم عام 1966 فيلم «جفت الأمطار»، ثم اتجه إلى الإخراج.
ومن أشهر أعماله كسيناريست أفلام «غروب وشروق»، و«على من نطلق الرصاص»، و«الهارب» و«شيء في صدري»، ومن أعماله في الإخراج فيلم «عيون لا تنام»، و«الأفوكاتو» و«للحب قصة أخيرة»، وغيرها.