أدانت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، مساء الجمعة، إلقاء السلطات المصرية القبض على أبوبكر خلف، نقيب الصحفيين الإلكترونيين، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
وذكرت اللجنة، في بيان لها، أن السلطات المصرية ألقت القبض على «خلف» الثلاثاء الماضي، بتهم منها «الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين»، ووصفت اللجنة الصحفي المتهم بأنه «مؤسس ورئيس نقابة مستقلة للصحفيين الإلكترونيين، والتي تقوم على دعم وتدريب العاملين في مواقع إلكترونية في مصر».
وأشارت اللجنة، في بيانها، إلى صدور قرار الأربعاء الماضي بتجديد حبس «خلف» 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإنه لم يدان إلى الآن، كما أشارت إلى أن إلقاء القبض عليه جاء عقب نشر مقال في صحيفة «أخبار اليوم» الحكومية، اتهمه ونقابته وجهات إعلامية أخرى من بينها موقع «مصر العربية» بالانتماء إلى وموالاة جماعة الإخوان المسلمين، وتلقي تمويل منها، وهو ما أنكره «خلف» في صفحته على «فيسبوك» التي أعلن في تدوينة أخرى عليها أنه سيقاضي الصحيفة، بحسب البيان.
وفي السياق نفسه، أشارت «حماية الصحفيين»، وبحسب إحصائية لها، إلى احتجاز السلطات المصرية لـ18 صحفي على الأقل منذ مطلع يونيو الماضي، أغلبهم بتهمة «الانتماء للإخوان».