قالت مصادر إعلامية مقربة من السلطات السورية، الجمعة، إن تونس تعتزم تعيين قنصل عام لها في سوريا بعد سنوات من القطيعة بين البلدين.
وأضافت المصادر أن «المرشح لمنصب القنصل العام في دمشق هو الدبلوماسي التونسي، إبراهيم الفواري، الذي قد يصل مع طاقم دبلوماسي إلى العاصمة السورية، خلال أيام، كي يعاد العمل في السفارة المغلقة بدمشق»، ولم يصدر أي نفي أو تأكيد من سلطات البلدين.
كانت العلاقات قطعت بين العاصمتين على خلفية «الربيع العربي» واستضافت تونس مؤتمرات بارزة للمعارضة السورية و«أصدقاء الشعب السوري» من المجتمع الدولي، الداعمين لتغيير نظام الرئيس بشار الأسد الذي ورث الحكم عن أبيه في 2000، ولا تزال عائلته تحكم سوريا منذ حوالي نصف قرن.