x

طارق لطفي: وضع المشاهد فى حيرة طول الوقت كان مقصوداً

الأربعاء 22-07-2015 14:59 | كتب: سعيد خالد |
صناع مسلسل بعد البداية فى ندوة «المصرى اليوم» صناع مسلسل بعد البداية فى ندوة «المصرى اليوم» تصوير : نمير جلال

قال الفنان طارق لطفى إن أهم ما حمسه لمسلسل بعد البداية عن غيره من السيناريوهات أن أحداثه تبدأ بصحفى يقرأ خبر وفاته في جريدته، وهى فكرة جذبته جدًا لتقديمها، مشيرًا إلى أنه عرض عليه في نفس الوقت مسلسلان الأول للكاتب ناصر عبدالرحمن والثانى للسيناريست محمد سليمان عبدالملك وكلاهما رائعان، لكنه قرر تنفيذ سيناريو عمرو سمير عاطف كونه صاحب إيقاع خاص، ويذهب لمكان مميز عن غيره.

وشدد طارق على أنه لم يخطط للبطولة المطلقة، وأن الموضوع جاء نتيجة اجتهاده في دور «كين» الذي قدمه العام الماضى في مسلسل جبل الحلال، ولم يفكر في الخطوة التالية لها، وانتظر أن يختار مما يعرض عليه، حتى عرض عليه المنتجان ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز ورق مسلسل بعد البداية.

وقال طارق: الحمد لله لأنه يعتبره كرما كبيرا من الله وهدية منه وهو ما لمسه من خلال رد فعل الجميع تجاهه، وإن النجاح جاء نتيجة اجتهاد المنتجين ريمون ومحمد لأنهما صرفا وخاطرا ولم يبخلا، ولمخرج في حجم أحمد خالد قدم أقصى ما يمكن، وأيضا عمرو سمير عاطف لأنه كتب المسلسل أكثر من6 أو 7 مرات، وفى كل مرة يتم فيها ضم الحلقات، وكل ممثل شارك في العمل لأنهم كانوا شبه متفرغين، الكل كان مركز، وأعتقد أن النجاح هو المكافأة من الله سبحانه وتعالى.

وتابع أنها المرة الأولى التي يصور فيها مشاهد أكشن في حياته، فهو كشخص حريص، وأنه تدرب كثيرا ومارس تدريبات رياضية على مدار 3 أشهر حتى ينفذها بشكل جيد، لأنه من الممكن أن يكون هناك خطأ المنتجين يتسبب له في أي إصابة، لذلك تمت الاستعانة بخبير عالمى في تنفيذ هذه المشاهد تجنبًا لأى تعطيل أو مخاطر.

وأضاف أن أكثر ما أرهقه في المسلسل كان الأكشن، ثم التنقلات العديدة في أماكن تصوير المسلسل قائلا: إن التمثيل بالنسبة له كان الأسهل.

وبرر طارق إشادة النقاد والصحفيين بالعمل لأن الشخصية حقيقية، وحكايته قد يتعرض لها الكثير من الصحفيين، أن يحجب رأيه أو يتعرض للتهديد من جهة ما، وواصل أن أحد أسباب نجاح المسلسل هو توصيل كيف أن عمر نصر تعرض لقهر وظلم، وإيصال للجمهور بأنه غير قادر على معرفة أسباب ما وصل إليه، وأن حيرة المشاهد كانت مقصودة طول الوقت لجذبه للعمل لأنهم يقدمون مسلسلا بوليسيا، قائما على مطاردة بين شخص وجهة أمنية، وإذا لم يقدم في جو من الإثارة والتشويق فإن الجمهور سيصاب بالملل.

وأوضح أن أكثر ما ترك لديه تأثير إيجابى هو رد فعل النقاد والفنانين والجمهور فقد لمس أن الكل فرحان لطارق، وسعيد أنه نجح وهو أكتر شىء شعر معه بالفخر وبالمسؤولية، واعتبر الخطوة القادمة عبئا كبيرا جدًا، خاصة أنه مطالب بتقديم عمل آخر أفضل من بعد البداية، الذي حرص خلاله على تجاوز أي أخطاء بل وعلى التجويد في كل المشاهد، وكان يعتبر كل حلقة بمثابة فيلم سينمائى، كل حلقة لها بداية ووسط ونهاية.

وشدد على أنه لن يتراجع عن البطولة في أعماله القادمة، وأنه لم يحدد نوعية الفكرة التي سيقدمها في الخطوة القادمة، لكنه لن يسير في اتجاه الأكشن لأنه يقلل من مساحات التمثيل وهو شىء الحمد لله يتقنه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية