x

ياسر أيوب بيتار أورشليم والرئيس السيسى ياسر أيوب السبت 18-07-2015 21:50


الضفة الغربية أو فلسطين كلها ضد الرئيس السيسى والجيش المصرى وتصرخ وتهتف وتدعو لعودة مرسى لحكم مصر.. هكذا أرادنا الإخوان أن نسير وراءهم ونصدقهم بعد أن نثروا هذا الخبر في أكثر من مكان ثم أعقبوه بفيلم قصير أجادوا تصويره كعادتهم لبضعة رجال فوق منصة وحولهم عشرات ممن أدوا صلاة العيد، أمس الأول، في المسجد الأقصى، يقودهم الإخوانى رائد صلاح لترديد تلك الهتافات والصرخات.. وهناك داعٍ للتوقف الآن أمام الإخوان وصراخهم الزاعق بجوار المسجد الأقصى عقب صلاة العيد فهو سبب له علاقة مباشرة وواضحة جدا بكرة القدم.. فالإخوان في فلسطين.. الثوار الأقوياء المناضلون المقاتلون الأسود الجبابرة..

الذين ملأوا الدنيا صراخا رفضا للسيسى وإهانة للجيش المصرى وتضامنا مع محمد مرسى.. اختفوا تماما كلما بحث عنهم جمهور نادى أبناء سخنين.. النادى العربى الوحيد في دورى الكرة الإسرائيلى.. حيث كان وبقى نادى أبناء سخنين دائما ضحية لعنصرية وهمجية وغطرسة جماهير نادى بيتار أورشليم.. النادى الصهيونى العنصرى الذي دائما لا تبدأ جماهيره القليلة أي مباراة كروية إلا بشتيمة الرسول (عليه الصلاة والسلام) والمسلمين والعرب.. وقصدت التوقف أمام نادى بيتار لأسأل الإخوان فقط عن مواجهة بيتار أورشليم الذي تكرهه حتى نصف إسرائيل نفسها.. فلم نجد لدى هؤلاء الأسود أي جرأة لمواجهة حفنة يهود متعصبين ومتطرفين ولو حتى في مدرجات كرة بعيدا عن الدبابات والمدافع.. وعلى أي حال اطمئن إخوان فلسطين وأقول لهم إن اتحاد الكرة الإسرائيلى والحكومة هناك قرروا أخيرا التصدى لبيتار أورشليم بعد فضيحة، أمس الأول، حين كان الفريق يلعب أمام شارلواه البلجيكى في ملعبه واعتدى المتطرفون على البلجيك فيما وصفته صحافة إسرائيل بمباراة الفضيحة والعار..

واضطر إيلى، مالك الفريق، للاعتذار للجميع والهجرة النهائية للولايات المتحدة.. ونصيحتى لإخوان فلسطين الآن طالما أصبح الطريق آمناً أن يخرجوا غداً في مظاهرة ضد بيتار أورشليم، دفاعاً عن الإسلام والمسلمين والرسول (عليه الصلاة والسلام).. فهم دائما يحاربون بعد نهاية كل حرب.. وغالبا يكون الإسلام ورسوله وأهله هم آخر من يدافع عنهم إخوان ومسلمون.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية