قال الدكتور كمال حبيب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تعيش مأزقا كبيرا، وأن هناك شعورا لدي أعضاءها وقادتها بالكارثة التي قد تواجه أي حركة إجتماعية إسلامية كانت أو ماركسية، المتمثلة في انقطاع الصلة بين الحركة والجمهور.
وأضاف «حبيب» لـ«المصري اليوم»، السبت، أنه للمرة الأول تمتد الأزمة التاريخية بين الإخوان والدولة إلى عداء كبير بين الجماعة والشعب، لافتا إلي فقدان الجماعة في إطار الصراع قطاعاً عريضاً من الجمهور لم يعد كما الماضي واثقاً في سلمية المشروع الإخواني، بل على النقيض ارتبطت أي عملية إرهابية في أذهان هؤلاء بالجماعة، ولو كان منفذيها بعيدين كل البعد عنها.