رصدت «المصري اليوم» رفض مجموعة كبيرة من شباب «الإخوان» دعوات القادة للتظاهر، لأنها تنتهي بقتل من وصفوهم بـ«أغلى الشباب»، وأنها تضيع حقوقهم دون اهتمام من القادة الذي يصرون على التصعيد الصفري دون أية عناية بأرواح هؤلاء، على حد قولهم.
وانتقد حذيفة، نجل حمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، استمرار الجماعة في تنظيم تلك المسيرات التي يراها «سلبية ولا تحقق أية نجاحات»، وسخر من دعوات قادة الجماعة للتظاهر بعد صلاة العيد، والتي أودت بحياة 6 من أعضاء ما يسمي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية.
فيما قال أحمد عبد الرحمن، كادر إخواني شاب، أن الشباب وصل لمرحلة يأس من تلك المسيرات والتي تنتهي دومًا بفقدان أعز الأصدقاء والأقارب سواء بالقتل أو السجن، بحسب قوله، مشيرًا إلي أن قادة الجماعة يدعون لتظاهرات دون دراسة أهدافها أو الأضرار التي قد تلحق بالمشاركين فيها، وأنها لم تعد حلًا لما تعانيه مصر، على حد وصفه.
وأضاف عبد الرحمن لـ«المصري اليوم»، أن «التنظيم يصر على الانتحار بتلك الممارسات»، وأنه «إذا لم يعدل عنها ويستجيب للشباب فقد يعاني بركان وانفجار داخلي، فالشباب لم يعد متقبلًا لاستمرار الوضع الراهن، وقد يضطر في القريب للخروج علي قادتهم».