ربما من السهل والأريح أن تلعب على ملعبك، ألا تخرج خارج سياقك أو تضع نفسك في مقارنة مع نجوم صنعوا تاريخًا في مجال ما، أو شكل ما حين نتحدث عن السينما، إلا أن الفنان محمد رمضان اختار أن يلعب اللعبة الصعبة ويقفز في فيلمه الجديد «شد أجزاء» فيما يمكن أن نسميه «مسبح أحمد السقا»، فهل سيستطيع العوم؟
ويقدم «رمضان» شخصية ربما جديدة عليه بعض الشيء، فينتقل من حيز «البلطجي»، الذي لعبه خلال السنوات الأخيرة واشتهر به، إلى قالب «رجل الشرطة»، كذلك يقدم «رمضان» ربما شكل جديد عليه في «الأكشن»، يمكن أن نقول عنه أنه قفز في «مسبح أحمد السقا»، فليس هو «أكشن» محمد رمضان الشعبي الذي اشتهر به، فهل سيستطيع العوم والوصول إلى بر الأمان؟ سؤال سيجيب عليه فيلمه، الذي يعرض هذا الموسم من عيد الفطر، والذي يحمل اسم «شد أجزاء»، حيث تشاركه البطولة الفنان دنيا سمير غانم والفنان ياسر جلال.
هذا الأخير أيضًا يقدم دور ضابط، وهو نفس الدور الذي قدمه في مسلسل «ذهاب وعودة»، في رمضان، مع الفنان أحمد السقا، فهل يكون اختيار تكرار الشخصية في فيلم يعرض حتى قبل أن ينتهي المسلسل اختيار صائب لصاحب أحد أشهر «شنبات» السينما والدراما المصرية.