x

إسرائيل تستنكر اعادة «الجنائية الدولية» التحقيق في اعتداء «مرمرة»

الجمعة 17-07-2015 10:12 | كتب: الأناضول |
ركاب العبارة التركية «قرتبّه» التي تعرضت للاختطاف في اليوم السابق، أثناء نقلهم في زوارق نجاه تابعة لقوات الأمن التركية، بحر مرمرة، إسطنبول، 12 نوفمبر 2011. كانت العبارة تعرضت للاختطاف وعلى متنها 21 راكبا وأفراد الطاقم، بينما نجحت قوات الأمن التركية في السيطرة على العبارة وتحرير ركباها وقتل الخاطف، الذي أكدت السلطات أنه عضو في منظمة إرهابية، ما يعني في المصطلحات التركية «حزب العمال الكردستاني». ركاب العبارة التركية «قرتبّه» التي تعرضت للاختطاف في اليوم السابق، أثناء نقلهم في زوارق نجاه تابعة لقوات الأمن التركية، بحر مرمرة، إسطنبول، 12 نوفمبر 2011. كانت العبارة تعرضت للاختطاف وعلى متنها 21 راكبا وأفراد الطاقم، بينما نجحت قوات الأمن التركية في السيطرة على العبارة وتحرير ركباها وقتل الخاطف، الذي أكدت السلطات أنه عضو في منظمة إرهابية، ما يعني في المصطلحات التركية «حزب العمال الكردستاني». تصوير : أ.ف.ب

أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار المحكمة الجنائية الدولية، الخاص بإعادة النظر في قرار اتخذته سابقًا يقضي بعدم التحقيق في قضية الاعتداء الإسرائيلي على سفينة مافي مرمرة قبالة شواطئ قطاع غزة عام 2010.

وقال نتنياهو في تصريح مكتوب، الجمعة:«لقد عمل جنود الجيش الإسرائيلي من منطلق الدفاع عن النفس عندما أوقفوا محاولة لخرق الطوق البحري الذي فرض (على قطاع غزة) طبقا للقانون الدولي، كما أكدت لجنة عينها الأمين العام للأمم المتحدة ترأسها قاض في المحكمة العليا وضمت مراقبين دوليين».

من جانبه وصف وزير الدفاع موشيه يعالون قرار المحكمة الجنائية الدولية، بأنه «منافق وفاضح».

وقال يعالون في تصريح مكتوب نشره في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع «تويتر»:«إن قرار المحكمة الجنائية الدولية إعادة النظر في تحقيق ضد قوات الكوماندوز البحري الإسرائيلي هو نفاق وفاحش».

يذكر أن قوات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة «مافي مرمرة» (مرمرة الزرقاء)، أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010، وكان على متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية