قال ممثل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، في ولاية بولو التركية، فتحي صارمصاكجي، الذي كان بين المتضامنين، على متن سفينة مرمرة (الزرقاء): «إن السفينة أصبحت شرف الإنسانية وأمل المظلومين».
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية نقلتهم، عقب الهجوم، إلى السجون لمدة 24 ساعة، وأن بعض رفاقه تعرضوا للتعذيب، مشيرا إلى أن الجنود أجروا تفتيشا على ضوء أسماء مدرجة في قائمة لديهم.
وأضاف أنهم تعرضوا لضغوط نفسية أكثر من التعذيب، حيث أخلي سبيلهم بجهود السلطات التركية، مؤكداً تعرضهم للضغوط النفسية حتى وصولهم المطار.