أدي نحو 600 شخص صلاة الغائب على روح «خالد محمد سعيد» الذي اتهمت أسرته الشرطة بقتله نتيجة التعذيب الجسدي، ظهر اليوم، في مسجد سيدي جابر، في حضور عدد من ممثلي أحزاب الجبهة الديمقراطية والغد والكرامة وحركة 6 إبريل والجمعية الوطنية للتغيير والإخوان المسلمين، فيما نظم ناشطون وحقوقيون وقفة احتجاجية للتضامن مع أسرة القتيل، ورددوا هتافات منها "مش خايفين مش خايفين مصر أصحابها مصريين"، وحملوا لافتات مكتوب عليها "مصر بلد المصريين أرحل يا وزير الداخلية".
وفى السياق نفسه اتهم الدكتور «حمدي حسن» عضو مجلس الشعب، في بيان عاجل إلي الدكتور «أحمد نظيف» رئيس الوزراء، واللواء «حبيب العادلى» وزير الداخلية، أجهزة الشرطة بقتل «سعيد» إثر التعذيب، مؤكداً علي أن صورة الضحية التي نشرتها الصحف تعبر عن مدي وحشية مرتكبي هذه الجريمة.
وقال إن الجريمة جاءت قبل ساعات من عرض الملف المصري أمام لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وكأن الحكومة تؤكد الاتهامات المنسوبة إليها، وطالب بعزل وزير الداخلية، ومحاكمة المتهمين، وتقديم الداخلية اعتذارا للشعب المصري.