x

مستقبل «الاتفاق النووي»: «فيتو أوباما» يواجه الكونجرس.. وطهران تكسبه «الشرعية»

الأربعاء 15-07-2015 15:11 | كتب: أ.ف.ب |

الاتفاق النووي التاريخي، الذي أبرم، الثلاثاء، في فيينا بين إيران والقوى الكبرى يفترض أن يمر بمراحل عدة قبل أن يطبق، وهذا الاتفاق الهادف إلى ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك السلاح النووي، ينص على خفض لقدرات إيران النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة على البلاد، منذ 2006.

وفي ما يأتي الجدول الزمني للمحطات المقبلة:

20 يوليو: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يصادقون رسميا على اتفاق «فيينا»، وهو إجراء شكلي.

22 يوليو: الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يعقد مؤتمرا صحفيا، حول هذا الموضوع، وينتظر عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي خلال ذلك الأسبوع، ومن المرتقب أن يعتمد مجلس الأمن قرارا يصادق على الاتفاق ويلغي القرارات السابقة المتعلقة بهذا الملف، وهنا أيضا، هذه المرحلة تعتبر شكلية لأن الاتفاق تم التفاوض عليه مع القوى الكبرى، الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن.

سبتمبر: الكونجرس الأمريكي يبت الاتفاق وهي محطة حساسة، ويمكن لأوباما أن يستخدم حق النقض، «الفيتو»، في حال رفض الكونجرس الاتفاق، علما بأن غالبية الثلثين مطلوبة لتجاوز «الفيتو»، الذي توعد به الرئيس وحينئذ يصبح الاتفاق لاغيا، ومثل هذا السيناريو غير مرجح، لكن من المرتقب أن تستمر المداولات، حتى مطلع أكتوبر.

وفي إيران، يفترض أن يعرض الاتفاق على المجلس الأعلى للأمن القومي، الهيئة التابعة للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله على خامنئي، والذي يضم اثنين من أبرز مهندسي الاتفاق: الرئيس حسن روحاني، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف.

والنص يفترض أن يصادق عليه بعد ذلك مجلس الشورى، الذي أعلن رئيسه على لاريجاني، أنه لن يعارض اتفاقا مدعوما من خامنئي.

ولم يعلن أي موعد لهاتين المرحلتين اللتين يفترض انهاؤهما خلال 4 أشهر على ابعد تقدير.

نوفمبر: بدء تطبيق الاتفاق من قبل إيران، حسب وزير الخارجية الإيراني.

ديسمبر: الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أداة التحقق النووي لدى الأمم المتحدة، تصدر تقريرا حول أنشطة إيران النووية، وهذا التقرير مهم تمهيدا لرفع العقوبات في مرحلة لاحقة.

يناير 2016: يبدأ رفع العقوبات تدريجا عن إيران.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية