أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الأربعاء، أن بديل الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران كان استمرار أعمالها لتصنيع قنبلة ذرية، مشيرا إلى أن «الحرب» في هذه الحالة كانت ستكون الحل الوحيد لوقف هذه المساعي.
وقال فابيوس، في مقابلة مع إذاعة «أوروبا 1»، إن المسألة التي كانت مطروحة على المجتمع الدولي السماح لطهران باستخدام الطاقة النووية لأهداف مدنية بقيود تمنع استخدامها لأغراض عسكرية «أي أنه كان هناك احتمال حرب»، وفقا لرأيه.
وتابع: «بالنسبة لنا (الاتفاق) هو ضمان ألا تمتلك إيران قنبلة ذرية.. وبه يكون الجميع قد ربح».
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أنه «بشروط محددة» سيتم رفع العقوبات المفروضة على اقتصاد إيران، وأن الجمهورية الإسلامية «يمكنها أن تنتظر إعادة دمجها بالمجتمع الدولي».
وأشار إلى أن الهدف الأساسي كان «الحد من الإمكانيات التكنولوجية لدى إيران» عبر نظام تحقق فعال.
وبين فابيوس أنه عقب التوصل لاتفاق، سيسافر إلى إيران لإعادة إرساء العلاقات الثنائية الفرنسية الإيرانية، بعدما دعاه نظيره الإيراني محمود جواد ظريف مجددًا، أمس.
ولكنه أكد أنه على الرغم من أهمية التجارة وتطلعات الشركات الفرنسية للاستثمار في الجمهورية الإسلامية، فإن موقف فرنسا سيتخد بناء على معايير «استراتيجية» وليست تجارية.