قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، إن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية يعتبر «نصرا سياسيا للجمهورية الإسلامية»، مضيفا أنه يعني أن إيران لن تعتبر خطرا عالميا بعد الآن.
وتابع روحاني أثناء جلسة لمجلس الوزراء نقلها التليفزيون الرسمي: «ما من أحد يمكنه القول إن إيران استسلمت.. الاتفاق نصر قانوني وتقني وسياسي لإيران.. إنه لإنجاز ألا يقال على إيران بعد الآن إنها خطر عالمي».
وتوصلت إيران والقوى العالمية الست، الثلاثاء، لاتفاق تتويجًا لأكثر من عشر سنوات من المفاوضات وهو اتفاق قد يحدث تحولا في الشرق الأوسط.
وينص الاتفاق على رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مقابل موافقة إيران على قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب أنه يهدف لإنتاج قنبلة ذرية وهو ما تنفيه إيران.
وقال روحاني في اجتماع مجلس الوزراء: «لا يوجد اتفاق كامل. بل يجب دوما أن يكون هناك حل وسط».
وأضاف: «الحفاظ على بعض خطوطنا الحمراء كان صعبا حقا.. جاء وقت شككنا في إمكانية التوصل إلى اتفاق. إنه اتفاق تاريخي والإيرانيون سيفخرون به لأجيال قادمة».
كان من بين شروط إيران أو «خطوطها الحمراء» في المحادثات القبول بتجميد طويل للتطوير والأبحاث النووية والمطالبة برفع سريع للعقوبات.