x

وسائل إعلام إسرائيلية تشارك «نتنياهو» رفضه للاتفاق النووي مع إيران

الأربعاء 15-07-2015 12:40 | كتب: إفي |
محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، فى مفاوضات اتفاق إيران النووي‎ بالنمسا، 14 يوليو 2015. محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، فى مفاوضات اتفاق إيران النووي‎ بالنمسا، 14 يوليو 2015. تصوير : رويترز

اتفقت غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بشأن رفضه للاتفاق النووي مع إيران، باستثناء صحيفة «هآرتس»، التي طالبت بمنح «فرصة للاتفاق».

واعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، من خلال صفحتها الرئيسية، أن «العالم استسلم لإيران»، وتساءلت ما إذا كان الاتفاق «يبعد إيران عن تطوير قنبلة لمدة عشر سنوات أم يحولها إلى قوة في المنطقة».

ولم يتردد كتاب الأعمدة الصحفية في تحميل مسؤولية ما حدث لنتنياهو نفسه بسبب مواجهته الشخصية للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.

وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي، ناهوم بارنيا، في نفس الصحيفة، أن أمن إسرائيل لم يتم التطرق إليه بأي شكل من الأشكال في هذا الاتفاق الذي وصفه بـ«الخطير».

ومن جانبه، أشار زميله أليكس فيشمان إلى أن الاتفاق الإيراني «سيئ» واعتبره «أسوأ مما كنا نتخيل»، لكنه أكد أن الأمر «لا يعد كارثة قومية»،
وأضاف: «ينبغي البدء في التحدث مع الأمريكيين بشأن اتخاذ إجراءات لتعويض إسرائيل عن الضرر الاستراتيجي الذي عانت منه».

أما صحيفة «إسرائيل هايوم»، فوصفت الاتفاق بأنه «عار لا يمكن نسيانه»، لأن «من خلال صفحاته الـ159 التي أنهت ماراثون المفاوضات في فيينا، حصل البرنامج النووي الإيراني على شهادة دولية بأنه صالح».

وفي نفس الصحيفة، ندد الكاتب الإسرائيلي دان مارجاليت بأن «أوباما جعل من إيران قوة»، بينما اعتبر بواز بيسموت أن «التاريخ لن يغفر» للقائمين على هذا الاتفاق.

ولم يخرج عن نطاق الهجوم على الاتفاق النووي مع إيران سوى صحيفة «هآرتس» التي دعت إلى «منحه فرصة»، مع التأكيد على ضرورة متابعة الالتزام بما تم التوصل إليه، وأوضحت أن «الاتفاق يعد إنجازا دبلوماسيا هائلا وحجر زاوية تاريخيا فيما يتعلق بالعلاقات بين إيران ودول الغرب منذ الثورة الإسلامية عام 1979»، بينما طالبت الحكومة الإسرائيلية بمشاركة المجتمع الدولي تطلعاته إزاء هذا الاتفاق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية