احتفالات في العاصمة اليونانية، أثينا، بعد أن أظهرت نتيجة فرز نصف أصوات المشاركين في الاستفتاء الذي أجرته الحكومة حول الخطة الأخيرة التي اقترحها الدائنون الدوليون لليونان، زيادة الأصوات الرافضة لهذه الخطة التقشفية، 5 يوليو 2015
تصوير :
رويترز
يواصل قادة منطقة اليورو، صباح الاثنين دون توقف مفاوضاتهم الشاقة حتى الآن بحثا عن تسوية تبقي اليونان داخل منطقة اليورو، قبل ساعات قليلة على اجتماع حاسم للبنك المركزي الأوروبي.
أخبار متعلقة
وبعد اكثر من 15 ساعة من المفاوضات تخللتها اجتماعات على انفراد بين المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس ورئيس مجلس اوروبا دونالد توسك، كتب المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس كريستودوليدس على موقع تويتر أن «النتيجة لا تزال غير مؤكدة».
وارتسمت ملامح تسوية عند الفجر حول قائمة المطالب المفروضة على أثينا من أجل معاودة الحوار بغية مساعدة البلاد، مع طرح مسودة نص على قادة القمة الـ19.
لكن التسوية لم ترض السلطات اليونانية في وقت دعت الاف التغريدات حكومة اليسار الراديكالي برئاسة الكسيس تسيبراس اليسار الراديكالي الى مقاومة إملاءات الدائنين.
وترفض اليونان أن يشارك صندوق النقد الدولي في تمويل خطة مساعدة جديدة، رغم مطالبة المانيا بذلك، كما ترفض فكرة انشاء صندوق خارج البلاد تودع فيه اصول يونانية بمستوى 50 مليار يورو لضمان تنفيذ عمليات الخصخصة التي وعدت بها أثينا.
